مواصلة دعم قطاع التعليم في الزقازيق لتحقيق تنمية شاملة ومستدامة
في إطار تنفيذ توجيهات المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، بشأن المتابعة المستمرة للمشروعات التنموية وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، قام الأستاذ شعبان أبو الفتوح، رئيس مركز ومدينة الزقازيق، صباح اليوم بجولة ميدانية لتفقد قطعة أرض بمنطقة الأحرار، والتي صدر قرار بتخصيصها لإنشاء مدرسة جديدة تخدم أبناء المدينة.
وجاءت هذه الخطوة ضمن جهود الدولة الرامية إلى التوسع في إنشاء المنشآت التعليمية لمواكبة النمو السكاني المتزايد في الزقازيق، وتعزيز جودة العملية التعليمية.
بيئة تعليمية آمنة ومناسبة
وخلال الجولة، تابع أبو الفتوح أعمال اللجنة الهندسية المختصة، التي تقوم حالياً باستخراج بيان صلاحية الموقع للبناء، للتأكد من مطابقة الأرض لكافة المعايير الهندسية والإنشائية المطلوبة، بما يضمن تنفيذ مدرسة تلبي احتياجات التعليم الحديث وتوفر بيئة تعليمية آمنة ومناسبة.
وأكد رئيس المركز والمدينة على أهمية تسريع الإجراءات الخاصة بتجهيز الأرض وبدء أعمال البناء في أقرب وقت ممكن، مشيرًا إلى أن قطاع التعليم يحتل مكانة متقدمة ضمن أولويات خطة التنمية بالمحافظة.
تحقيق التنمية الشاملة
وأوضح أن إنشاء مدارس جديدة لا يُعد مجرد حق أساسي للطلاب، بل هو استثمار حيوي في مستقبل الأجيال القادمة، ودعم لتحقيق التنمية الشاملة التي تسعى إليها الدولة.
وأشار أبو الفتوح إلى أن هذه المشروعات التعليمية تحظى بترحيب واسع من المواطنين، نظراً لما تلبي من احتياجات فعلية للمنطقة، مؤكداً أن العمل يتم حالياً بالتنسيق مع الجهات المعنية لإنهاء كافة الإجراءات الفنية والإدارية تمهيداً لبدء التنفيذ الفعلي في أسرع وقت.
وتواصل مدينة الزقازيق جهودها لدعم قطاع التعليم باعتباره الركيزة الأساسية لبناء مجتمع قوي قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
متابعة أعمال النظافة والتجميل
في سياق متصل، في إطار توجيهات المهندس حازم الأشموني محافظ الشرقية، لرؤساء المراكز والمدن والأحياء بضرورة الحفاظ على المظهر الجمالي والحضاري، تابع الأستاذ يسري راشد رئيس مركز ومدينة الإبراهيمية، برفقة الأستاذ محمد أبو زيد نائب رئيس المركز لشؤون البيئة والمدينة، أعمال منظومة النظافة داخل نطاق المركز والمدينة.
رفع تراكمات القمامة
شملت الجولة متابعة أعمال رفع تراكمات القمامة من الشوارع الرئيسية والفرعية، إلى جانب رفع السفوحة من جانبي الطريق بمدخل مدينة الإبراهيمية، وذلك في إطار الجهود المبذولة لإظهار جمال المدينة وتحسين المشهد الحضاري أمام المواطنين والزائرين.
