عاجل

اللغة التي لا تحتاج كلمات.. فاطمة ديب ترسل رسالة حب صامتة لزوجها الأصم

فاطمة الديب
فاطمة الديب

شغلت العروس فاطمة ديب منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت فيديو لها وهي تغني بلغة الإشارات أمام زوجها الأصم، الفيديو أثار ردود فعل متباينة بين المتابعين، حيث تلقت فاطمة تعليقات جارحة من بعض الأشخاص الذين لم يفهموا هدفها أو الفكرة وراء هذه المبادرة.

فيديو فاطمة ديب يبرز لغة الإشارات كوسيلة للتواصل مع زوجها

حرصت فاطمة ديب على التعبير عن مشاعرها تجاه زوجها باستخدام لغة الإشارات، محاولةً بذلك تعزيز التواصل بينهما بطريقة مؤثرة ومختلفة، وقد وصف الكثيرون هذه الخطوة بأنها لفتة إنسانية نادرة تسلط الضوء على أهمية لغة الإشارات في الحياة اليومية.

ردود الفعل السلبية والتعليقات الجارحة

رغم الدعم الكبير الذي حظيت به فاطمة من فئة واسعة من المتابعين، إلا أن بعض التعليقات السلبية ظهرت، حيث عبر بعض المستخدمين عن استغرابهم من تصرفها وعدم فهمهم الهدف من غنائها بهذه الطريقة، هذا الأمر أثار جدلاً واسعًا وأعاد فتح النقاش حول الوعي بلغة الإشارات وقضايا الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية.

 

وفي سياق منفصل، نجحت جمعية الأورمان في محافظة الفيوم فى اتمام زفاف عدد 12 فتاة يتيمة بقرى ومراكز المحافظة،وذلك تحت اشراف مديرية التضامن الإجتماعى بمحافظة الفيوم، ليرتفع بذلك عدد المستفيدات بدعم الزواج الى 1877 فتاة يتيمة وذلك منذ بدء عمل الجمعية فى دعم زواج الفتيات اليتيمات حتى الآن.
 

جاء ذلك في ظل توجيهات السيد رئيس الجمهورية باستكمال خطة الحماية الاجتماعية لدعم الاسر الاولى بالرعاية ، ولإدخال روح البهجة على الأسر الأولي بالرعاية ، والتخفيف عن كاهلهم، والعمل جنباً إلى جنب مع الجهاز التنفيذي للتيسير عن المواطنين وتوفير إحتياجاتهم من خلال تقديم الرعاية الإجتماعية لهم .

 

وأكدت الدكتورة شيرين فتحى، وكيلة وزارة التضامن الاجتماعي بالفيوم، أن العمل التنموي والإجتماعي، يشهد نهضة كبيرة، وتشبيك بين كافة المؤسسات التنموية والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني، بالتعاون مع الجهات والقطاعات والمؤسسات الحكومية، لمساعدة الأسر الأكثر احتياجاً، موجهه بضرورة زيادة أعداد المستفيدين من تلك المساعدات لتخفيف العبء عن كاهل أكبر عدد من أسر المحافظة.
 

من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، أن دعم زواج الفتيات اليتيمات يهدف إلى إدخال الفرحة والسرور عليهم وعلى أسرهن بإتمام زفافهن وتسلميهن مبالغ مادية وهدايا عينية وذلك لدعمهن فى بناء بيت الزوجية واستكمال ما ينقصهن لبناء منزل الزوجية.
 

مؤكدًا على الاهتمام بهذه الشريحة، وتلبية احتياجتهم، وتقديم كل أوجه الرعاية المختلفة لهم بالتعاون مع الجمعيات الاهلية الصغيرة التى أثبتت أنها ركيزة أساسية للتنمية والنماء، فضلًا عن التأكيد لهم أنهم ليسوا وحدهم وأننا جميعا خلفهم ندعمهم ونساعدهم حتى بناء بيت الزوجية، موضحًا ان اختيار الفتيات اليتيمات وفق عدة اشتراطات أهمها ان يكون تم عقد قرانها ووفاة عائلها وعدم مقدرتها الاقتصادية من واقع بحث ميدانى تجريه الأورمان لها.

تم نسخ الرابط