جدل بعد رفض مدرسة "إيجلز" بالخصوص أطفال البلوجر أم مكة

أشعلت صفحة «فسيخ أم مكة» والتي تمتلكها والدة الطلاب مكة وكارما وسليم الجدل عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي، بعدما نشرت الصفحة منشور هاجمت فيه إدارة مدرسة «إيجلز» الخاصة بالخصوص، متهمة إياها بالظلم بعد رفض استمرار أبنائها داخل المدرسة.
وقالت والدة الأطفال في منشورها: باي حق انت رافض مكة وكارما وسليم في المدرسة، باي حق انت عاوز تخرج العيال من المدرسة، أمهم مش متهمة بأي تهمة شنيعة، أمهم لسه في فترة تحقيقات،
هل تهمة نشر أخبار كاذبة تخليكم ترفضوا بسببها أطفال من المدارس، ده ظلم علني، إنتوا بتدمروا مستقبل أطفال مالهمش ذنب، فين القانون اللي بيقول 3 أطفال دول مايدخلوش المدرسة.
وأضافت: من حقنا نروح نشتكي في الإدارة التعليمية ونشوف أنهي قانون بيقول كده، كل ذنب أمهم إنها بتاعت فسيخ والناس استكترت عليها النعمة واتهموها بالباطل، الحكومة ما وجهتش أي تهمة لام مكة غير تهمة نشر أخبار كاذبة، والتحقيقات هتثبت إن أم مكة متهمة بغير كده ولا لا.

وفي سياق منفصل قررت جهات التحقيق المختصة، اليوم، تجديد حبس البلوجر الشهيرة "أم مكة" لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وذلك في القضية المنسوبة إليها المتعلقة بنشر مقاطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء، وتعديًا على الآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.
التحقيق مع أم مكة وأم سجدة بتهمة نشر ألفاظ خادشة
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على "صانعتين محتوى" قامتا بنشر مقاطع فيديو تحتوي على ألفاظ خادشة للحياء، وذلك بهدف زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية من خلال إساءة استخدام منصات التواصل الاجتماعي.
تفاصيل الواقعة
جاء ذلك في إطار مكافحة جرائم الإنترنت والتصدي للمحتوى المخالف للآداب العامة، وردت عدد من البلاغات ضد صانعتين محتوى قامتا بنشر مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تتضمن ألفاظًا خادشة للحياء وخرقًا للآداب العامة، بالإضافة إلى إساءة استخدام تلك المنصات بما يضر بالقيم المجتمعية.
وقد تضمن البلاغ أيضًا التشكيك في مصادر ثروات هاتين الصانعتين، مما دفع الأجهزة الأمنية إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة للتحقق من صحة تلك الادعاءات، والتأكد من مدى تأثير تلك الفيديوهات على المجتمع.
وبعد تقنين الإجراءات، تم تحديد هوية المذكورتين، وهما ربات منزل يقيمان بالقاهرة والقليوبية على التوالي، حيث تم ضبطهما بعد التوصل إلى مقاطع الفيديو التي تم نشرها.
وعند مواجهتهما، اعترفتا بنشر تلك المقاطع بهدف زيادة نسب المشاهدات على منصات التواصل الاجتماعي، وهو ما يساهم في تحقيق أرباح مالية من خلال الإعلانات والشراكات مع الشركات.
وأكدت الأجهزة الأمنية أن تلك التصرفات تشكل تهديدًا لسلامة المجتمع، وأنها لن تتهاون في مواجهة أي محاولات لاستغلال وسائل التواصل الاجتماعي في نشر محتوى يسيء للأخلاق العامة أو يتعارض مع القيم المجتمعية.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد صانعتين المحتوى، وجارٍ عرض القضية على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
تحفظت الأجهزة الأمنية بالجيزة، على زوج «أم مكة» ، وذلك أثناء تواجده معها داخل القسم لمساندتها ودعمها في واقعة المشاجرة التي حدثت بينها وبين الإعلامية الشهيرة علا شوشة خلال تسجيل حلقة تلفزيونية.