ضياء السيد: الأهلي يحتاج إلى مدير فني أجنبي قوي.. وكولر مكسب لبيراميدز

أكد ضياء السيد نجم الكرة المصرية السابق، أنه حال تولى مارسيل كولر تدريب فريق بيراميدز، سوف يحقق النجاح، خصوصًا أنه لن يعاني من الضغوط الجماهيرية.

وقال عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار الفضائية: لم أرى الاهلي جيدًا في لقاء غزل المحلة، والفريق أضاع العديد من الفرص وكان يعلم ريبيرو جيدًا بأن فريق الغزل يلعب بتكتل دفاعي، وسبق وواجه مودرن سبورت الذي لعب بنفس الطريقة، ولم تظهر الحلول والافكار التكتيكية المناسبة لتحقيق الفوز.

وأضاف: لا توجد أفكار واضحة من جانب ريبيرو، والفرريق لم يكن لديه ظهيرين واستعان بـ"عمر كمال وكريم فؤاد" لأداء المهمة، والأهلي لديه إسكواد قوي ولكن الأمر لا يتعلق بالأسماء، بل بالأداء داخل الملعب، كما أن التغييرات لم تجني ثمارها، ومن شارك لم يصنع الفارق، وأرى ان الأهلي قدم أداء سئ، وإدارة اللقاء لم تكن جيدة على الاطلاق.

وواصل: لابد أن يواجه مدرب الأهلي واللاعبين أنفسهم، وأن يتمتعوا بالقتالية داخل الملعب، ولا معنى لأن نقول أقوى إسكواد دون وجود أداء وإدارة فنية جيدة داخل الملعب، والمدرب "زيرو" ابتكار.. وكان يجب الإبقاء على بنشرقي في الملعب، وأي لاعب مهاري كان يجب الإبقاء عليه في ظل التكتلات الدفاعية.

وزاد: أريد معرفة كيف يتعامل ريبيرو ومحمد يوسف مع البدلاء، هناك لاعبين شاركوا في اللقاء بعيدين عن الأجواء تمامًا، وألوم اللاعبين على عدم القتال في الملعب بالشكل المناسب.

وتابع: البديل الأنسب في حالة رحيل ريبيرو، فأن الأفضل التعاقد مع مدرب أجنبي قوي، وليس معنى فشل مدرب معين، أن باقي الأجانب لن ينجحوا مع الأهلي.

في مشهد مؤثر يعكس قيمة كرة القدم لدى جماهيرها، وثّقت عدسات نيوز رووم لحظات استثنائية عقب نهاية مباراة الأهلي وغزل المحلة بالتعادل السلبي 0-0، ضمن منافسات الجولة الرابعة من بطولة الدوري المصري الممتاز. 

فقد حملت جماهير المحلة حارس مرماها عامر عامر على الأعناق، احتفالًا بتألقه اللافت في اللقاء وخروجه بشباك نظيفة أمام حامل اللقب وأقوى فرق البطولة.

عامر عامر.. بطل الليلة

الحارس المخضرم عامر عامر كان أحد أبرز نجوم المباراة، بعدما تصدى لعدة فرص محققة من مهاجمي الأهلي الذين فرضوا سيطرة شبه كاملة على مجريات اللقاء، لكنهم اصطدموا بتألق الحارس ودفاع فريقه المنظم. وقد توّج عامر مجهوده الكبير بالحفاظ على نظافة شباكه للمباراة الرابعة على التوالي، في سلسلة باتت مثار حديث الشارع الكروي المصري.

ومع إطلاق صافرة النهاية، لم يتمالك جمهور غزل المحلة مشاعره، فانطلقت صيحات الفرح وعلت الهتافات التي تُمجّد فريقهم، قبل أن يتدافع المشجعون داخل المدرجات وخارجها نحو حارسهم الأمين، ليُحمل على الأعناق وسط أجواء من البهجة والاحتفال.