عاجل

محمد ثروت يكشف كواليس ضربه 30 قلمًا في «بنك الحظ» والتعاون مع أكرم حسني| فيديو

الفنان محمد ثروت
الفنان محمد ثروت

قال الفنان محمد ثروت، إن تجربته في فيلم «بنك الحظ» كانت مليئة بالمواقف الطريفة والمفاجآت، مشيرًا إلى أنه تعرض بالفعل لـ30 قلمًا على وجهه أثناء التصوير، مضيفًا أنه كان يفهم أكرم حسني والممثل محمد ممدوح (تايسون) من النظرة فقط خلال المشاهد، ما أتاح له أداء الأدوار بسلاسة كبيرة.

وأوضح محمد ثروت، خلال لقائه مع الإعلامية منة فاروق ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز، أن جلسات العمل والتحضيرات للفيلم استغرقت نحو شهر كامل على الورق، مع جلسات مكثفة مع المخرج أحمد الجندي وأكرم حسني وتايسون، للتأكد من وضوح كل تفاصيل المشاهد وإتقان الكوميديا، مؤكدًا أن التجربة كانت مليئة بالضحك والمرح، ما جعل العمل مع زملائه مميزًا للغاية.

التدريب المكثف والكيمياء 

وأضاف محمد ثروت أن المخرج أحمد الجندي يتميز بتحضير الممثل جيدًا، سواء خلال البروفات أو تحضيرات الطاولة، مشيرًا إلى أن الكيميا بينه وبين أكرم حسني وتايسون كانت رائعة لدرجة أنهم كانوا يفهمون بعضهم بالنظرة في المشهد الواحد، موضحًا أن هناك العديد من الحوارات التي قيلت على الهواء مباشرة نتيجة هذا التفاهم بين الممثلين، مما أضاف حيوية للفيلم.

وأشار محمد ثروت إلى أن المشهد الذي تعرض فيه للضرب كان جديًا بالفعل، وليس تمثيليًا، حيث أكد المخرج ضرورة أن تكون الضربات حقيقية لكي يخرج المشهد مؤثرًا وفعّالًا أمام الجمهور، مؤكدًا أن اللقطات التقطت من خمس زوايا مختلفة، ما جعل مجموع القلم 30 ضربة على الوجه.

مهارة التقليد والتأثر 

وكشف محمد ثروت جانبًا آخر من مهاراته الفنية، وهو تقليد أصوات الممثلين الكبار، مثل يوسف شعبان وتوفيق الدقن ومحمد نجم، إذ أن هذه الموهبة بدأت منذ أيام المدرسة الثانوية من خلال المسرح المدرسي والطابور، مضيفُا أن التقليد ساعده على فهم الشخصيات وتطوير قدراته التمثيلية منذ الصغر.

وأوضح محمد ثروت أن التقليد ساعده أيضًا أثناء تصوير بعض المشاهد، مثل مشهد في مسلسل «الشهد والدموع»، حيث تمكن من تقليد صوت أحد الممثلين بشكل دقيق لتقديم الدور بصورة كوميدية وواقعية، مما أضفى عنصرًا من المرح على العمل.

الفرق الحرة والمهرجانات

وأشار محمد ثروت إلى أن بداياته كانت في فرق حرة بوسط البلد، وغالبًا بلا مقابل، مثل فرق مهرجان الساقية والمهرجان القومي للمسرح، موضحًا أن هذه الفترة كانت أساسية لاكتساب الخبرة العملية وفهم أجواء المسرح الجامعي والمجتمعي.

وأكد محمد ثروت أن هذه التجربة علمته الصبر وحب العمل الفني بحد ذاته، مشددًا على أن الشغف بالمهنة يمكن أن يقود الفنان إلى إنجازات أكبر مما يتصور، إذ أن العمل بلا مقابل أو تحمل تكاليف الديكور والملابس كان جزءًا من التحدي، لكنه أتاح له فرصًا لتعلم وإتقان التمثيل.

<strong>الفنان محمد ثورت </strong>
الفنان محمد ثورت 

الدعم الأسري والشراكة المهنية

وكشف محمد ثروت أن زوجته منى كانت الداعم الأساسي له، مشيرًا إلى أنها أصبحت مديرة أعماله، ووقفت بجانبه في مسيرته الفنية، وساعدته في إدارة الفرق والفنانين الجدد الذين يتعامل معهم في الجامعة أو في المشاريع المسرحية.

وأشار محمد ثروت إلى أن هذه الشراكة المهنية كانت سببًا رئيسيًا في نجاحه واستمراريته في المجال الفني، وأنها ساعدته أيضًا على تنمية مهاراته الإدارية والفنية في الوقت نفسه، مؤكدًا أن الحب والدعم المتبادل كان لهما تأثير كبير على مسيرته الفنية.

تم نسخ الرابط