تعليم البحيرة ينظم ندوة توعوية حول "البكالوريا" بين الحقائق والشائعات

شارك يوسف الديب وكيل وزارة التربية والتعليم بالبحيرة في فعاليات الندوة التوعوية حول نظام البكالوريا المصرية الجديد، بإدارة كوم حمادة التعليمية بحضور عدد كبير من أولياء الأمور وطلاب الصف الأول الثانوي الجدد.
وبحضور عدد كبير من القيادات التعليمية بالبحيرة كما شارك في فعالياتها كل من الأستاذ عبد الرحمن صالح رئيس مجلس امناء المحافظه وعدد من مديرى عموم الادارات التعليمية بندر دمنهور وكوم حمادة والدلنجات"، وعدد من مديرى الادارات التعليمية السابقين.
حيث استهل الأستاذ يوسف الديب وكيل الوزارة كلمته بشكر قيادات التعليم والمعلمين على الجهود الكبيرة التي بذلوها لإنجاح العام الدراسي الماضي وعقد إمتحانات الثانوية العامة، مشيدًا بالانضباط وروح التعاون بين فرق العمل التعليمية بالمحافظة، مشيرا إلى أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى برئاسة السيد محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم
أطلقت نظام البكالوريا المصرية بهدف رفع المعاناة عن كاهل الطلاب وأولياء الأمور، والذى يتيح فرصًا تعليمية عادلة وأكثر مرونة، ويحرر الطالب من رهبة مصير الفرصة الواحدة المرتبطة بالثانوية العامة التقليدية.
وأشار إلى أن النظام الجديد يمنح الطالب أكثر من محاولة للتقدم وتحقيق التحسين، بخلاف النظام القديم الذي كان يحدد مصيره من إمتحان واحد فقط.
وأضاف أن البكالوريا المصرية تمنح أبناءنا شهادة محلية بمعايير دولية معترف بها، وتفتح أمامهم آفاقًا أوسع للالتحاق بالجامعات المصرية والعالمية دون أي تمييز في قواعد التنسيق.
وأكد على أن ما يثار من شائعات حول وجود مدارس مخصصة لنظام البكالوريا وأخرى للثانوية العامة عار تمامًا من الصحة، فالطالب وولي الأمر هما أصحاب القرار في إختيار النظام المناسب، ولا يوجد أي إلزام من الوزارة أو المدارس.
وأوضح أن المناهج في الصف الأول الثانوي موحدة بين النظامين، أما في الصفين الثاني والثالث فتختلف فقط في نسبة محدودة لا تتجاوز 20% تتعلق بمواد المستوى الرفيع، وهو ما يدحض الادعاءات حول صعوبة مناهج البكالوريا.