خبير أمني: التقنيات الحديثة ساعدت في سرعة الرصد وضبط الجناة|فيديو

قال اللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، إن التطور التكنولوجي بات ركيزة أساسية في العمل الأمني الحديث، موضحًا أن كاميرات المراقبة والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعي أصبحت مصادر معلومات لا غنى عنها في سرعة كشف الحقائق وضبط الجناة.
سرعة حسم القضايا
وأضاف خلال حواره ببرنامج «أهل مصر» المذاع على قناة «أزهري»، أن ما يقدمه المواطنون من مقاطع فيديو أو صور يُعتبر «أعينًا إضافية» تساعد أجهزة الأمن في متابعة الجريمة لحظة بلحظة، وتوفر أدلة دامغة تُسهم في سرعة حسم القضايا.
الكشف عن الجرائم
وأكد الطويل أن هذا التكامل بين الوسائل التقنية الحديثة والجهود الشرطية الميدانية أسهم في رفع معدلات الكشف عن الجرائم والحد من محاولات الإفلات من العقاب.
وشدد اللواء أسامة الطويل، مساعد وزير الداخلية الأسبق، والخبير الأمني، على أن أجهزة الأمن المصرية قطعت شوطًا كبيرًا في تطوير أدواتها بما يواكب التحديات الأمنية المتزايدة.
وذكر أن التطوير لم يقتصر على الوسائل التكنولوجية فقط، بل شمل أيضًا تحديث التشريعات وتدريب الكوادر الأمنية بما يضمن سرعة الاستجابة وحسن التعامل مع مختلف المواقف.
وأضاف الطويل أن تحقيق العدالة الناجزة وبث الطمأنينة في الشارع المصري يمثلان الهدف الأسمى الذي تعمل عليه الدولة، مشيرًا إلى أن الأمن والاستقرار هما حجر الأساس في دعم مسيرة التنمية.
متابعة الحالة الأمنية
في سياق متصل، التكنولوجيا فى خدمة الشرطة .. شعار جديد من نوعه فى وزارة الداخلية، لرصد الحالة الأمنية للبلاد وضمان سلامة المواطنين فى الأعياد والمناسبات التى تتطلب تواجد أمنى مكثف لتعزيز عمليات المراقبة والتأمين.
تعد كاميرات المراقبة الذكية، من أهم الأدوات التي تعتمد عليها وزارة الداخلية، في متابعة الحالة الأمنية خلال الأعياد والمناسبات إذ تنتشر آلاف الكاميرات في الميادين العامة والشوارع الرئيسية والطرق السريعة، وترتبط بغرف عمليات مركزية لمتابعة الأحداث لحظة بلحظة.
وتتميز هذه الكاميرات بتقنية الذكاء الاصطناعي، التي تتيح تحليل السلوكيات المشبوهة تلقائيًا، وإمكانية التعرف على الوجوه والتأكد من الهويات من خلال قواعد البيانات الأمنية، رصد التجمعات غير الطبيعية وتنبيه السلطات فورًا في حالة حدوث ازدحام مفرط أو اضطرابات.