عاجل

«كم هي تافهة الحياة».. آخر ما كتبته الصحفية مريم أبو دقة قبل استشهادها

الصحفية الفلسطينية
الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة

استشهدت الصحفية الفلسطينية مريم أبو دقة، اليوم، خلال تغطيتها للقصف الإسرائيلي الذي استهدف محيط مستشفى ناصر في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة، لتلحق بركب قافلة الشهداء من الصحفيين الذين وثّقوا جرائم الاحتلال بدمائهم.

كلمات الوداع تحققت.. استشهاد الصحفية مريم أبو دقة بعد ساعات من آخر منشور مؤثر لها

وكانت الشهيدة قد نشرت آخر كلماتها المؤثرة عبرحسابها على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" قبل ليلة واحدة من رحيلها، حيث كتبت: حين ترى التراب يغطي أغلى ما لديك وقتها ستدرك كم هي تافهة الحياة".

رحلت أبو دقة وهي تحمل كاميرتها لتجسّد الحقيقة بدمها، تاركة رسالة خالدة بأن مهنة الصحافة في فلسطين ليست مهنة عادية وإنما هي شهادة على العصر وشهادة في سبيل الوطن.

استشهاد الصحفيين محمد سلامة ومعاذ أبو طه ومريم أبو دقة بقصف في مجمع ناصر الطبي

أفادت قناة الجزيرة باستشهاد مصورها في قطاع غزة محمد سلامة، والصحفية مريم أبو دقة والمصور الصحفي حسام المصري، جراء استهداف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في - بقطاع غزة.

وأشارت الصحيفة إلى أن القصف الإسرائيلي أدى إلى استشهاد وإصابة 4 صحفيين بينهم سلامة والمصري، وأشارت وزارة الصحة الفلسطينية إلى أن الاستهداف الإسرائيلي أودى بحياة 8 شهداء، وعدد من الإصابات.

وقبل قليل، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، ارتفاع حصيلة الوفيات الناتجة عن المجاعة وسوء التغذية في القطاع إلى 300 حالة وفاة منذ أكتوبر 2023، بينهم 117 طفلًا، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي ومنع دخول المساعدات الإنسانية.

 

وأوضحت الوزارة في بيان لها، أن 11 شخصا استشهدوا خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينهم طفلان، نتيجة نقص الغذاء الحاد وتدهور الأوضاع الصحية في القطاع.

وأكدت مصادر صحفية فلسطينية، صباح اليوم«الإثنين»، استشهاد الصحفي معاذ أبو دقة، جراء قصف إسرائيلي استهدف مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.

كما أفادت قناة الجزيرة باستشهاد مصورها في قطاع غزة محمد سلامة، والصحفية مريم أبو دقة والمصور الصحفي حسام المصري، جراء استهداف إسرائيلي لمجمع ناصر الطبي في - بقطاع غزة.

تم نسخ الرابط