التعليم تشدد على تطبيق أعلى معايير الأمن والسلامة داخل المدارس

أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني أن الاستعدادات الجارية لاستقبال العام الدراسي الجديد 2025/2026 لا تقتصر على الجوانب الإدارية والتنظيمية فحسب، بل تمتد لتشمل توفير بيئة صحية وآمنة للطلاب والمعلمين على مستوى الجمهورية.
وشددت الوزارة في تعليماتها المرسلة للمديريات التعليمية على ضرورة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية أبنائنا داخل المؤسسات التعليمية، من خلال مراجعة اشتراطات السلامة في المباني، والتأكد من سلامة الأسوار والأبواب والإنارة، وغلق المدارس عقب الانتهاء من الطابور الصباحي، مع إحكام الرقابة على هوية الزائرين قبل السماح لهم بالدخول.
وأكدت على أهمية التنسيق مع الوحدات المحلية والصحة للتأكد من خلو محيط المدارس من مصادر الخطر مثل المصارف المكشوفة أو تجمعات القمامة، مع مراجعة شبكات الكهرباء والمياه والصرف. وشددت الوزارة على ضرورة اتخاذ التدابير الوقائية ضد الأمراض المعدية، وتفعيل دور الإدارة العامة للتربية البيئية والسكانية والصحية في نشر التوعية الصحية بين الطلاب.
وفي إطار مواجهة السلوكيات السلبية، شددت الوزارة على الحظر التام للتدخين داخل جميع المؤسسات التعليمية، والإدارات والمديريات، مع اتخاذ إجراءات مشددة ضد المخالفين. كما تم التأكيد على تخصيص سلات للقمامة داخل الفصول لتقسيم المخلفات ورعاية المساحات الخضراء داخل المدارس، بما يرسخ قيم النظافة والسلوك الحضاري في نفوس الطلاب.
ولضمان الانضباط، شددت الوزارة على ضرورة تسجيل غياب الطلاب إلكترونيًا وبالسجلات الورقية، وإخطار أولياء الأمور بصفة دورية بموقف الغياب، مع تخصيص خطوط ساخنة للشكاوى والتواصل.
وأكدت “التربية والتعليم” أن توفير بيئة صحية وآمنة لا ينفصل عن نجاح العملية التعليمية، لافتة إلى أن جميع المديريات وضعت خطط متابعة ميدانية يومية للتأكد من التزام المدارس بالمعايير المطلوبة. وأشارت إلى أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحقيق عام دراسي منضبط يسوده الأمن والانضباط، ويحافظ على صحة الطلاب ويضمن سلامتهم في كافة الأوقات.