عاجل

خيانة وغدر.. ضحية الثانوية العامة تكشف أسرارًا جديدة بشأن أزمة التنسيق|فيديو

الطالبة عائشة
الطالبة عائشة

الطالبة عائشة، في واقعة صادمة هزت الوسط التعليمي، كشفت الطالبة عائشة، ضحية التلاعب برغبات الثانوية العامة، تفاصيل لم تُكشف من قبل عن صديقتها المقربة، التي قامت بتغيير رغباتها الجامعية دون علمها، الحادثة أثارت تساؤلات حول مدى الثقة بين الطلاب، وكيف يمكن أن تتحول علاقة صداقة طبيعية إلى خيانة صادمة تؤثر على مستقبل الطالب الأكاديمي.

اتصال مفاجئ يكشف الخيانة

روت الطالبة عائشة تفاصيل الواقعة، مؤكدة أنها لم تكن تعرف أي شيء عن خطة صديقتها، حتى جاءها اتصال من والدها يخبرها بضرورة التوجه بشكل عاجل إلى جامعة القاهرة. وعند وصولها، اكتشفت حقيقة ما حدث: “أنا والله ما صدَّقت في البداية، والدي ما قالليش الحقيقة على طول، لكن لما وصلنا الجامعة، حكالي كل حاجة، وقال لي إن صاحبتي هي اللي غيّرت رغبات التنسيق بتاعي”.

هذا الاتصال المفاجئ وضع عائشة أمام صدمة كبيرة، إذ أدركت أن حلمها بالالتحاق بكلية الطب البشري، الذي طالما حلمت به، قد يكون قد تأثر نتيجة هذا التلاعب.

علاقة صداقة مزيفة وراء ستار الروحانية

وحاولت الإعلامية نهال طايل فهم كيفية وصول زميلتها إلى معلومات حساسة للغاية، فأجابت عائشة: “إحنا كنا ساكنين في نفس الأوضة، بنذاكر سوا، بنصلي سوا، وننام ونقوم مع بعض.. عمرها ما طلبت مني باسورد ولا أي حاجة.. لكن الظاهر إنها كانت بتراقب وتجمع المعلومات من ورايا”.

وأوضحت الطالبة أن العلاقة بينهما كانت طبيعية جداً، بل وروحانية أحيانًا، حيث كانت صديقتها تختم القرآن معها، ويتبادلن أحلامهن وطموحاتهن. إلا أن هذه الروحانية الزائفة أخفت خيانة لم تتوقعها عائشة.

الأثر النفسي للخيانة على الضحية

وأكدت عائشة أن ما حدث جعلها تعيد النظر في كيفية منح الثقة للآخرين، وقالت: “اللي حصل خلاني أعيد حساباتي في الثقة اللي بنمنحها للناس.. مش كل اللي بيشاركك الصلاة والمذاكرة بيحبلك الخير”.

هذه الكلمات تكشف عمق الصدمة النفسية التي تعرضت لها الطالبة، حيث أثرت الواقعة على شعورها بالأمان الاجتماعي والأكاديمي، وأظهرت مدى هشاشة الثقة بين الطلاب في بيئات الدراسة المشتركة.

دروس مستفادة وتحذيرات للطلاب وأولياء الأمور

الحادثة تفتح باب النقاش حول أهمية حماية المعلومات الشخصية، ومتابعة رغبات التنسيق الجامعي عن كثب، وعدم الاعتماد كلياً على الثقة المفرطة حتى مع الأصدقاء المقربين. كما تشدد على ضرورة تعليم الطلاب الوعي الرقمي وكيفية الحفاظ على بياناتهم الأكاديمية.

وأشارت بعض التحليلات النفسية إلى أن الخيانة من قبل شخص مقرب يمكن أن تترك آثاراً طويلة المدى على شخصية الطالب، وقد تؤثر على قدرته على بناء علاقات صحية في المستقبل. 

تم نسخ الرابط