سيشن عروسين داخل مسجد يثير جدل.. الأوقاف: نتحقق ولم نتخذ أي إجراء | خاص

نفت وزارة الأوقاف من خلال القطاع الديني ما يشاع من إحالة إمام وعمال مسجد بالجيزة للتحقيق على خلفية جلسة تصوير عروسين داخل مسجد، مشددة أن الواقعة جار التحقق من صحتها ومكانها.
جلسة تصوير عروسين داخل مسجد تثير جدل
الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني بالوزارة أكد لـ نيوز رووم أنه جارٍ التحقق من صحتها ومكانها.
وشدد على عدم إحالة أي عامل أو إمام بالجيزة للتحقيق على خلفية جلسة تصوير عروسين داخل مسجد.
لن تتهاون مع أي تصرف قد يسيء لقدسية بيوت الله
بدوره أكد الدكتور أسامة رسلان المتحدث الرسمي باسم وزارة الأوقاف، أن الوزارة تتعامل بمنتهى الجدية مع أي شائعة أو خبر يتم تداوله يتعلق بالمساجد أو العاملين بها، مشددًا على أن المنهج الذي تتبناه الوزارة يقوم على التحقق الدقيق قبل اتخاذ أي إجراء رسمي.
وقال رسلان في تصريح خاص لـ"نيوز رووم"، تعليقًا على ما أُثير بشأن إحالة أحد عمال المساجد للتحقيق بدعوى سماحه لعروسين بالتقاط صور داخل أحد المساجد: "نحن في الوزارة لا نكتفي بمجرد ما يتم تداوله عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو بعض المنصات الإخبارية، بل نبدأ أولاً بالتحقق من صحة الواقعة، والتأكد من حدوثها بالفعل، مع تحديد تاريخها وتوقيتها بدقة، ومعرفة دور كل طرف فيها".
وأضاف أن عملية التحقق تشمل جمع المعلومات من الجهات المختصة، وسماع أقوال الشهود أو العاملين المعنيين بالمسجد، حتى تكون الصورة واضحة أمام المحققين، مشيرًا إلى أن التحقيقات هي التي تحدد في النهاية ما إذا كان هناك أي تجاوز يستوجب اتخاذ إجراءات قانونية أو إدارية بحق أي فرد.
وختم المتحدث باسم الأوقاف تصريحاته بالتأكيد على أن الوزارة لا تتهاون مع أي تصرف قد يسيء لقدسية بيوت الله أو يخل بآدابها، وفي الوقت نفسه لا تسمح بتحميل العاملين بها مسؤولية وقائع لم تثبت صحتها.
بين الجيزة والإسكندرية.. جلسة تصوير لعروسين في المسجد تشعل الجدل
بعد تداول رواد السوشيال ميديا صورًا لجلسة تصوير عروسين داخل مسجد، تباين موقعها بين الجيزة والإسكندرية، حيث نسبت تصريحات لأهل العروس أنهم ملتزمون وأن الفكرة مستوحاة من جلسة تصوير بألمانيا وهو سبب التصوير داخل مسجد بكرداسة، فيما نشر أحد المصورين الفوتوغرافيين عبر صفحته الشخصية صورًا لعروسين أثناء جلسة تصوير زفافهما مؤكدا أنها داخل مسجد شهير في مدينة الإسكندرية.
وانقسمت حوله الآراء بين مؤيد اعتبرها لحظة رمزية تحمل طابعًا روحانيًا، ومعارض رأى فيها انتهاكًا لقدسية بيوت الله.
وتصدر الترند تحت اسم "جلسة تصوير عروسين" وآخر بعنوان “عروسين في المسجد”.