يقتلون أي شيء حي حتى الطيور.. شاهد عيان أمريكي يكشف جرائم مؤسسة غزة الأنسانية

كشف شاهد عيان أمريكي يُدعى مارك" وهو اسم مستعار" فضائح وجرائم مؤسسة غزة الإنسانية التي تمولها الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي بشأن استهداف المدنيين الفلسطينيين مع سبق الإصرار أثناء انتظارهم المساعدات في جنوب غزة.
وقال مايك، كان متواجدًا داخل منطقة توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية التي تمولها جهات إسرائيلية وأمريكية، إن قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي والأمن الأمريكي أطلقا النار على المدنيين الفلسطينيين أثناء انتظارهم للحصول على المساعدات.
وفي تصريحات متلفزة لشبكة CBS الإخبارية، أكد شاهد العيان الأمريكي أن عناصر من جيش الاحتلال والأمن الأمريكي تنافسوا على قتل أكبر عدد ممكن من السكان.
وأوضح الشاهد الأمريكي أن القوات الأمريكية والإسرائيلية كانت تطلق النار على كل ما يتحرك أو أي شيء حي، بما في ذلك الطيور والحيوانات، مشيرًا إلى أن القوات الأمريكية جاءت فعليًا لتقتل الجوعى في القطاع.
أشلاء جراء إطلاق النار على منتظري المساعدات
وذكر مارك أن المشهد تضمن إطلاق نار كثيفًا، وأسفر عن وجود بقايا بشرية وأشلاء في المكان، مع انتشار رائحة كريهة للغاية. وأشار إلى أن المقاولين الأمنيين الأمريكيين شكاوا من الموقف، بينما رفض الجنود الإسرائيليون التدخل، مما دفعه هو شخصيًا إلى تنظيف الموقع.
وأضاف أن القوات الأمريكية كانت متواجدة في كل زاوية من المكان، وغالبًا ما تطلق النار بشكل متزامن مع جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت الشركة الأمريكية قد وظفت مارك لقيادة شاحنات نقل المساعدات في إسرائيل، لكنه تفاجأ لما رآه داخل غزة، وشعر بصدمة كبيرة.
وكان مارك في البداية، اعتقد أنه جاء للمساعدة في تقديم الغذاء للجوعى في قطاع غزة، لكن خلال يومين أو ثلاثة فقط أدرك أن الأمر كان مختلفًا، حيث أُطلقت النار على المدنيين دون أن تستهدف المقاتلين، ما دفعه إلى إدراك أن القوات لم تكن هنا لتقديم الدعم بل لإلحاق الأذى.