طارق الشناوي: بيان محامي شيرين يكشف خفايا عودتها المفاجئة لـ حسام حبيب|فيديو

تصدّرت الفنانة شيرين عبد الوهاب محركات البحث خلال الساعات الماضية، بعد البيان الرسمي الذي أصدره محاميها ياسر قنطوش، معلنًا عودتها من جديد إلى الفنان حسام حبيب، البيان لم يكن مجرد خبر فني عادي، بل تحول إلى مادة دسمة أثارت جدلاً واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حسبما قال طارق الشناوي، الناقد الفني.
شيرين تتصدر الترند
وفي هذا السياق، قدّم الناقد الفني، طارق الشناوي، قراءة تحليلية لهذه العودة عبر مداخلة على قناة "العربية"، مؤكدًا أن "عدم نفي الطرفين للخبر يعدّ بمثابة تأكيد ضمني"، خصوصًا بعد دفاع حسام حبيب عن شيرين عقب مشاركتها الأخيرة في مهرجان موازين بالمغرب، حين اتهمت بالغناء عبر "بلاي باك".
شيرين بين النقيضين
وصف طارق الشناوي شيرين بأنها "حالة استثنائية" في الوسط الفني، موضحًا أن شخصيتها تتسم دائمًا بالتقلب الحاد؛ فهي إما في قمة الفرح أو في أقصى درجات الانكسار، مضيفًا: "شيرين رفضت مرارًا فكرة العودة لحسام حبيب حتى آخر لحظة، لكن ما حدث فاجأ الجميع".
وأشار طارق الشناوي إلى أن علاقة شيرين وحسام حبيب مثال واضح على التناقضات العاطفية، فبرغم اتهاماتها العلنية له في السابق، والتي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة إعلاميًا، فإنه استطاع أن يستعيدها مرة أخرى، في مشهد يعكس مدى الارتباط المعقد بينهما.
شيرين قضية رأي عام
وتابع طارق الشناوي: "الجدل حول شيرين لم يتوقف عند حدود الوسط الفني فقط، بل امتد ليصبح قضية رأي عام، فالبعض ذهب إلى حدّ المطالبة بتدخل وزارة الثقافة في حياتها الشخصية، وهو ما رفضه الشناوي بشكل قاطع"، مؤكدًا أن "هذا أمر غير منطقي، فهي فنانة كبيرة وموهبة استثنائية، لكن المؤسف أن حياتها الخاصة تشهد تدهورًا مستمرًا، وانتقالاً دائمًا من النقيض إلى النقيض".
وأضاف طارق الشناوي أن الجمهور لم يعد يتابع شيرين فقط كفنانة صاحبة صوت مميز، بل بات يتعامل معها كـ ظاهرة إنسانية وفنية تثير التساؤلات باستمرار، نظرًا لما تشهده حياتها من اضطرابات وقرارات متقلبة.
علاقة شيرين بمحاميها
وتطرق طارق الشناوي إلى الحديث عن دور محاميها ياسر قنطوش، واصفًا إياه بأنه "الأقرب إلى تفاصيل حياتها الخاصة"، لكنه استُبعد من المشهد مؤخرًا على ما يبدو لعدم توافقه مع رغبتها في العودة إلى حسام حبيب، حيث شبّه العلاقة بين المحامي وموكله بعلاقة الطبيب بالمريض، التي تقوم على الثقة والسرية، مشددًا على أن قنطوش التزم بتلك القواعد رغم الخلافات.
وواصل طارق الشناوي: "هذا التباعد بين شيرين ومحاميها أثار تساؤلات حول قدرتها على إدارة حياتها المهنية والشخصية، خصوصًا في ظل الضغوط الإعلامية الكبيرة، الأمر الذي جعل قصتها محط أنظار الملايين في العالم العربي".

شيرين فضحت نفسها بنفسها
واختتم طارق الشناوي تصريحاته قائلاً: "شيرين هي من وضعت تفاصيل علاقتها مع حسام حبيب على طاولة الرأي العام بنفسها، ولم نشاهد حسام يرد على اتهاماتها بشكل مباشر. هي التي فتحت الأبواب أمام الناس لمتابعة حياتها الخاصة، لتتحول من مجرد فنانة إلى حالة إنسانية فريدة يتابعها الملايين".
وشدد طارق الشناوي على أن متابعة الجمهور لقصة شيرين ليست بدافع الفضول فقط، بل لأن قصتها تعكس صراعًا داخليًا بين الشهرة، الحب، والانهيارات النفسية، وهو ما يجعلها دائمًا في دائرة الضوء، سواء على الساحة الفنية أو الإعلامية.