علم الدنمارك يزين دولاب وسام أبو علي في نادي كولومبوس كرو الأمريكي

وضع نادي كولومبوس كرو الأمريكي علم الدنمارك بجوار صورة واسم وسام أبو علي في غرفة ملابس الفريق، وهو ما يعكس كيف دفعت الإجراءات الأمريكية اللاعب للاكتفاء بجنسيته الأوروبية والتنازل عن إبراز هويته الفلسطينية.
سبب انتقال وسام أبو علي لكولومبوس كرو
وفي سياق آخر، كشف الفلسطيني وسام أبو علي مهاجم فريق كولومبوس كرو الأمريكي، عن أسباب الانضمام إلى صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية قادما من صفوف الأهلي.
وقال وسام أبو علي في تصريحات للموقع الرسمي للنادي الأمريكي: "اخترت الانتقال إلى كولومبوس كرو لأنني أريد تحقيق البطولات، وما كنت لأنتقل لكولومبوس كرو لو لم يحرزوا بعض الألقاب في السنوات الأخيرة".
واضاف: "لا يهمني إن سجلت 3 أهداف في مباراة واحدة ولم يفز فريقي، دائمًا ما أبحث عن فوز فريقي وهو ما يرتبط بعقلية الفريق الذي انتقل له، أريد تحقيق نجاحات فردية وآمل أن يكون مصاحب للنجاح الجماعي وأن أسجل أهدافًا مهمة تساعد في تحقيق الألقاب".
فيما أكد الإعلامي أمير هشام، أن النادي الأهلي تسلم 4 مليون دولار من كولومبوس كرو الأمريكي من قيمة صفقة انتقال وسام أبوعلي، وأبلغ اتحاد الكرة المصري بتحويل البطاقة الدولية إلى النادي الأمريكي لقيد اللاعب.
وقال عبر برنامج بلس 90 على قناة النهار الفضائية: "الأهلي سوف يتسلم المبلغ المتبقى وقدره 3.5 مليون دولار في شهر يناير المقبل، بخلاف الإضافات الآخرى التي سيحصل عليها اللاعب".
وأضاف: "ملف وسام أبوعلي تم حسمه نهائيا وسوف يتم قيده بشكل رسمي في قائمة كولومبوس كرو الأمريكي قبل غلق باب القيد هناك يوم 21 اغسطس الجاري".
تقديم وسام أبو علي مع كولومبوس كرو
قدم نادي كولومبوس كرو الأمريكي، الأربعاء الماضي، مهاجمه الفلسطيني وسام أبو علي، لجماهير الفريق، والذي ظهر وهو يحمل القميص رقم 9.
وكان قد نشر النادي الأمريكي مجموعة صور لمهاجمه الجديد الفلسطيني وسام أبوعلي، المنتقل له من النادي الأهلي المصري.
وعلى صفحته الرسمية أعلن نادي كولومبوس كرو الأمريكي رسميًا تعاقده مع المهاجم الفلسطيني وسام أبو علي، لاعب الأهلي السابق، ليبدأ مرحلة جديدة في مسيرته الاحترافية، ضمن منافسات الدوري الأمريكي لكرة القدم (MLS).وكان النادي الأهلي قد أكد قبل أيام رحيل أبو علي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية، بعد أن أبدى اللاعب رغبة قوية في خوض تجربة احترافية خارج القارة الإفريقية، بحثًا عن تحديات جديدة وفرصة لإثبات قدراته في بيئة كروية مختلفة.