ريهام بكير تكشف المعايير الفنية لاختيار حارس الأهلي ومصير الشناوي| فيديو

كشفت الصحفية ريهام بكير، الناقدة الرياضية، ورئيس القسم الرياضي لموقع نيوز رووم تفاصيل مشاركة حارس مرمى النادي الأهلي، محمد الشناوي، في المباراة المقبلة أمام غزل المحلة، وذلك خلال استضافتها في برنامج "رقم 10" على القناة الأولى الفضائية.

الشناوي ومباراة المحلة

 وأوضحت ريهام بكير أن مستوى الشناوي الحالي متقارب مع زميله مصطفى، مما يجعل الاختيار بينهما مسألة فنية دقيقة تعتمد على رؤية الجهاز الفني للفريق، فضًلا عن أن الاعتماد على معدل الأعمار وحده ليس كافيًا لتحديد الحارس الأساسي، بل يجب مراعاة الخبرة والقيادة داخل الفريق.

وأكدت ريهام بكير أن الخطأ الذي وقع فيه حارس الأهلي السابق شوبير في المباراة الماضية دفع الجهاز الفني للنادي إلى إعادة تقييم خياراته، مؤكدة أن الإقصاء بناءً على خطأ فردي قد يضر باللاعب بشكل رسمي ويؤثر على مسيرته، إذ أن مثل هذه القرارات تتطلب دراسة دقيقة لضمان عدم الإضرار بمستوى الفريق وحماية استقرار اللاعبين الأساسيين.

الشناوي وحصته في المنتخب 

وأشارت ريهام بكير إلى أن محمد الشناوي سيظل الحارس الأساسي لمنتخب مصر في المباريات المقبلة أمام إثيوبيا وبوركينا، مشيرة إلى أن الجهاز الفني للمنتخب بقيادة حسام حسن لا يغير قناعته بشأن لاعبيه حتى لو لم يشاركوا في بعض المباريات المحلية، مبينه أن هذه الثقة من الجهاز الفني للمنتخب تؤكد أهمية الشناوي على مستوى القيادة والخبرة، مما يجعل وجوده أساسياً في تشكيلة الأهلي أمراً منطقياً.

وأوضحت ريهام بكير أن النقاشات حول مشاركة الشناوي في مباراة غزل المحلة أثارت لغطاً كبيراً بين المتابعين، خاصة في ظل المقارنة مع زميله مصطفى، إلا أن التوافق على جعله الحارس الأساسي للنادي الأهلي يعكس تطابقاً مع دوره القيادي في المنتخب، ويضمن استمرارية أداء الفريق على أعلى مستوى.

القيادة والخبرة في حراسة المرمى

وقالت ريهام بكير إن اختيار الشناوي كحارس مرمى أساسي للأهلي يعكس أهمية الخبرة والقيادة داخل الملعب، خصوصاً في المباريات الحاسمة، منوهة إلى أن الشناوي قائد الفريق ويملك القدرة على توجيه زملائه، وهو ما يجعل الجهاز الفني يميل إلى منحه الأولوية على زملائه الشباب، حتى لو كانت المستويات الفنية متقاربة.

وأكدت ريهام بكير أن التوازن بين التجديد الفني والحفاظ على استقرار الفريق يمثل تحدياً كبيراً للمدربين، مشيرة إلى أن الشناوي يشكل نقطة ارتكاز للفريق، سواء في الدوري المحلي أو على المستوى القاري، حيث يعتمد عليه في القرارات الدفاعية الحاسمة.

معايير الاختيار الفني

وأضافت ريهام بكير أن المعايير الفنية لاختيار حارس المرمى تشمل الأداء البدني والذهني، إضافة إلى القدرة على التواصل مع الدفاع والتحكم في مجريات اللعب، موضحة أن الشناوي يمتلك هذه المقومات، مما يجعله خياراً آمناً بالنسبة للأهلي، بينما يظل مصطفى خياراً تكميلياً ممتازاً في حال الحاجة لأي تغييرات فنية.

وأشارت ريهام بكير إلى أن هذه السياسة تعكس وعي الجهاز الفني بأهمية حماية اللاعبين الأساسيين وضمان جاهزيتهم البدنية والنفسية، وهو ما يسهم في رفع مستوى الفريق وتحقيق نتائج إيجابية في المباريات المهمة المقبلة.

الاستقرار الفني وحماية اللاعبين

واختتمت ريهام بكير حديثها بالتأكيد على أن دعم اللاعبين الأساسيين وحمايتهم من القرارات السريعة المبنية على أخطاء فردية يساهم في تعزيز الروح المعنوية للفريق، لافته إلى أن وجود الشناوي كحارس أساسي للنادي الأهلي هو ضمان لاستقرار حراسة المرمى، ويعكس التوازن بين الخبرة والقدرة على قيادة الفريق في المباريات المقبلة.

وذكرت ريهام بكير أن مثل هذه القرارات الفنية تسهم في تطوير الأداء العام للنادي الأهلي، وتضعه في مكانة قوية على مستوى المنافسات المحلية والقارية، مع الحفاظ على حقوق اللاعبين الأساسيين وتقدير دورهم القيادي في الفريق.