طارق النهري: ثورة يناير اختُطفت.. وتحولت إلى فوضى منظمة|فيديو
أكد الفنان طارق النهري أن مشاركته في أحداث ثورة 25 يناير 2011 جاءت بدافع وطني وحرص على متابعة ما يحدث عن قرب، موضحًا أنه كان يعيش حياة طبيعية ويهتم بالشأن العام مثل أي مثقف يسعى لفهم الواقع والمطالبة بالإصلاح.
الثورة بدأت بمطالب مشروعة تتعلق بالعدالة الاجتماعية
وأوضح "النهري"، خلال لقائه مع الإعلامية آية عبد الرحمن في برنامج ستوديو إكسترا المذاع على قناة إكسترا نيوز، أن الثورة بدأت بمطالب مشروعة تتعلق بالعدالة الاجتماعية وحقوق المواطن، إلا أنها تحولت تدريجيًا إلى حالة من الفوضى والعنف، وهو ما دفعه إلى التعبير عن رفضه لذلك المسار.
وأشار إلى أن اعتراضه العلني على ما وصفه بـ"الفوضى المنظمة" وضعه في مواجهة مباشرة مع جماعة الإخوان الإرهابية، حيث تلقى تهديدات بالقتل، وتم اتهامه بالخيانة والبلطجة، رغم أن موقفه كان واضحًا: الثورة لا تعني الفوضى.
قضية حريق المجمع العلمي
ونوه النهري إلى أن ما تعرض له لاحقًا من اتهام في قضية حريق المجمع العلمي كان صادمًا، خاصة أنه – بحسب تأكيده – لم يكن يعلم أصلًا بموقع المبنى، لكنه فوجئ بإدراجه ضمن قائمة المتهمين بسبب نشاطه الظاهر في ميدان التحرير، مضيفًا أن تلك الاتهامات جاءت نتيجة استغلال بعض الجماعات لحالة الانفلات حينها.
وأكد الفنان أن دخوله السجن كان أقسى تجربة مر بها في حياته، لكنه تعامل معها كمرحلة قدرية واكتشف خلالها الكثير من الحقائق التي كانت غائبة عنه، لا سيما الدور الخبيث لبعض الجماعات في توجيه مسار الأحداث لأغراض سياسية وأيديولوجية بعيدة عن أهداف الثورة الحقيقية.
وفي وقت سابق، كشف الفنان طارق النهري تفاصيل مشاركتة في أكثر من 3 أعمال درامية خلال موسم دراما رمضان، موضحا أن رمضان الحالي كان بمثابة "وش السعد" عليه، موضحا أن دوره في مسلسل "إش إش" من أصعب الأدوار التي قدمها في حياته.
مسلسل إش إش
وقال طارق النهري إن دوره في مسلسل "إش إش" كان الأصعب خلال مسيرته الفنية، موضحًا أن الشخصية التي جسدها تمتاز بانفعالات شديدة وتصرفات غير محسوبة، وهو ما تطلب منه مجهودًا مضاعفًا.
وأكد النهري، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "إحنا لبعض"، مع الإعلامية نهال طايل عبر فضائية صدى البلد، أن تعاونه مع المخرج محمد سامي، في مسلسل "سيد الناس" و"إش إش" الذان يعرضان حالياً خلال الماراثون الرمضاني، مؤكدًا أن "الكيمياء" بينهما جعلت العملان أكثر سهولة وانسجامًا.
