عاجل

سعد الزنط: محاولات شيطنة مصر تتطلب ردًا تاريخيًا والإخوان الأسوأ

 الدكتور سعد الزنط،
الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية

أوضح الدكتور سعد الزنط، مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، وجود رابط واضح بين ما يطرحه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وما تقوم به جماعة الإخوان والتنظيمات المتطرفة، مشيرا إلى أن كليهما يوظف المرجعية الدينية بصورة زائفة، رغم أنهم أبعد ما يكونون عن الدين.

 استخدام الإخوان للدين ما هو إلا ستار لتحقيق أجندات خاصة

ونوه الزنط في حوار خاص مع الإعلامي نشأت الديهي عبر برنامج "بالورقة والقلم" على فضائية "TeN"،  إلى أن الإخوان ليسوا مخلصين لدينهم أو وطنهم، مؤكداً أن استخدامهم للدين ما هو إلا ستار لتحقيق أجندات خاصة، تمامًا كما يفعل نتنياهو، مضيفا: "لو كان الإخوان مخلصين لدينهم أو وطنهم أو دولتهم لكان الوضع مختلفًا، لكن الحقيقة أنهم يستخدمون الدين ستارًا، تمامًا كما يفعل نتنياهو."

وأكد مدير مركز الدراسات الاستراتيجية أن الادعاءات التي يروج لها الإخوان بشأن مسؤولية مصر عن إغلاق المعابر تستهدف شيطنة الدولة المصرية وتشويه صورتها، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات تهدف إلى الإساءة لمصر وقيادتها السياسية وشعبها.

 الإعلام المصري تأخر في مواجهة هذه المزاعم

وشدد الزنط على أن الإعلام المصري تأخر في مواجهة هذه المزاعم، قائلاً: "هناك نوع من التبجح في الهجوم على مصر، لكن الرد على مسألة شيطنتها يجب أن يكون ردًا تاريخيًا يكشف الحقائق."

واختتم الزنط حديثه بالتأكيد على أن ما حدث في 7 أكتوبر كان كارثة لا يمكن لعاقل أن يؤيدها، داعيًا إلى التمييز بين القضايا العادلة وبين ممارسات التنظيمات التي تستغلها لأهدافها الخاصة.

ومن جانبه، أوضح نشأت الديهي، أن جماعة الإخوان تمثل تنظيمًا إرهابيًا لا يمكن التوبة منه أو المصالحة معه، مؤكدًا ضرورة التمييز بين هذا التنظيم والمعارضة الوطنية التي تستند إلى أسس وطنية سليمة تصب في مصلحة مصر.

رفض المصالحة وتعزيز موقف الدولة

وأشار "الديهي" خلال تقديمه لبرنامج "بالورقة والقلم" عبر فضائية "TeN" مساء السبت، إلى أن المعارضة الوطنية المحترمة مقبولة، لكن أي حديث عن التصالح مع الإخوان هو "حق يراد به باطل"، لافتًا إلى ما سبق أن نوه به الرئيس السيسي حول رفض المصالحة مع الجماعة، حتى لا يلتبس الأمر على البعض ويظن أن هناك إمكانية لذلك.

 

تأكيد استهداف الجيش ومحاولات الإخوان الفاشلة

ونوه الديهي إلى أن الخط الرسمي للدولة واضح وصريح في رفض أي تقارب مع الإخوان، وأكد أن الهدف الأساسي للجماعة الإرهابية هو ضرب المؤسسة العسكرية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري يمثل خط الدفاع الأول عن الوطن.

تم نسخ الرابط