"الناس أولًا".. دينا أبو المجد تكشف عن استعدادات العدل لانتخابات النواب |حوار
قالت الدكتورة دينا أبو المجد، أمين مساعد التنظيم المركزي لحزب العدل، نائب مدير الحملة الانتخابية، رئيس غرفة العمليات المركزية لانتخابات مجلس الشيوخ، إن الحزب يستعد لانتخابات مجلس النواب من خلال الإعداد الجيد لكوادره وتكثيف التفاصيل الميداني مع المواطنين، مضيفة في حوارها مع “نيوز رووم” أن البرنامج الانتخابي للحزب يتضمن الإصلاح الإداري والهيكلي للدولة وربط الأداء بمؤشرات قياس واضحة والتركيز على محور الاقتصاد الوطن وتطوير سياسة صناعية نشطة لدعم القطاعات، تحت شعار الحملة الانتخابية للحزب "الناس أولًا مش المصالح".
وإلى نص الحوار
كيف يستعد حزب العدل لخوض انتخابات مجلس النواب المقبلة؟
نستعد للقادم من خلال إعداد الكوادر وتكثيف التواصل الميداني مع المواطنين حيث لاقى ذلك نجاح ملحوظ خلال التجربة في انتخابات مجلس الشيوخ لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية لضمان خوض الانتخابات بكفاءة واستعداد، نحن نسعى دائمًا لأن يكون المواطن شريك للعدل في العمل السياسي وفي تحديد مصيره وليس مجرد أصوات انتخابية بداخل الصناديق
ما هي أبرز المحافظات أو الدوائر التي يركز الحزب على المنافسة فيها؟
يتواجد الحزب في 19 محافظة وبالتالي نقوم بالتركيز على تلك المحافظات بشكل خاص.
هل سيخوض الحزب الانتخابات في ضوء التحالفات الانتخابية التي خاض انتخابات الشيوخ خلالها سواء على نظام القائمة أو الفردي؟
الأمر متروك للهيئة العليا لإقراره وفقًا للمستجدات بالتالي يتم إطلاعنا عليها من خلال رئاسة الحزب والتصويت عليها وفقًا للمحددات.
كيف يعمل الحزب على تعزيز تواصله مع المواطنين وتوصيل برنامجه الانتخابي؟
نعتمد على التواصل مع المواطنين على التواجد في المحافظات التي بها تواجد لنا، حيث يشمل ذلك اللقاءات الجماهيرية، ووسائل الإعلام، ومنصات التواصل الاجتماعي، والفعاليات الميدانية لشرح البرنامج الانتخابي لتلقي آراء المواطنين وملاحظاتهم.
ما أبرز ملامح البرنامج الانتخابي لحزب العدل في هذه الدورة؟
يتضمن البرنامج الانتخابي لحزب العدل الإصلاح الإداري والهيكلي للدولة وربط الأداء بمؤشرات قياس واضحة
كما يتضمن محور الاقتصاد الوطني للانتقال من نموذج هش إلى اقتصاد إنتاجي تنافسي ومستدام، وإصلاح المنظومة الضريبية لتحقيق عدالة حقيقية، وتعزيز الحوكمة الاقتصادية ودمج الكيانات ضمن رؤية شاملة، وتمكين القطاع الخاص وتشجيع المشاركة في الطاقة المتجددة والصناعة
وبالنسبة للصناعة نطالب بتطوير سياسة صناعية نشطة لدعم القطاعات وتعزيز التكامل بين تلك القطاعات ودعم المناطق الصناعية المتخصصة وتطوير خدماتها
كما إننا نطالب في العدالة الاجتماعية إصلاح شامل لمنظومة الدعم عبر التحول للدعم النقدي ودعم ذوي الإعاقة ورفع نسبة التوظيف إلى 10%، والالتزام بتكافؤ الفرص في التعليم والسكن والرعاية الصحية
كما لنا محاور أخرى خاصة بالتعليم والزراعة والبحث العلمي والصحة والإسكان والثقافة والفنون
كيف يتعامل الحزب مع التحديات التي تواجه العملية الانتخابية؟
نتعامل مع كل التحديات بروح المسؤولية حرصًا مننا على احترام القانون والإجراءات المنظمة للعملية الانتخابية، كما نعمل على تدريب الكوادر.
هل تعتقد أن هناك فرصًا حقيقية لحزب العدل لزيادة تمثيله في مجلس النواب؟
بالتأكيد، نؤمن دائمًا بوجود الفرصة ونسعى لأن نكون على القدر الكافي من المسؤولية خاصة في ظل ازدياد وعي الناخبين، واحتياجهم لأصوات تمثلهم بصدق، نعمل بجد لضمان أن يكون العدل ممثلًا عن كل مواطن بشكل يعكس طموحه والتطلع لمستقبل أفضل للجميع.
كيف يقيم الحزب أدائه السابق داخل مجلس النواب؟
المسألة ليست عددية بل بقوة التأثير، ونحرص دائمًا على نوعية النائب اللي بنقدمه وإعداده إعداد جيد.
وبالنسبة لأداءنا في المجلس كان متوازنًا ومسؤولًا، حيث قدم النواب أداء يعكس الاحساس بالالتزام بمصالح المواطنين، والالتزام الحزبي أيضًا من خلال طرح مشروعات القوانين والمشاركة الفعالة في اللجان والتفاعل مع مشكلات الناس، من خلال النائب عبدالمنعم إمام رئيس حزب العدل، والنائبة زينب السلايمي.
ما الرسالة التي يوجهها الحزب للناخبين قبيل الانتخابات؟
نقول للمواطنين: أن المشاركة في الانتخابات أمر هام والعزوف عنها يؤدي إلى وجود المال السياسي ينتصر ويكون صاحب التمثيل وبالتالي مواجهة المال السياسي حلها الوحيد هو زيادة المشاركة.
بأننا نسعى دائمًا أن يكون العدل بين الناس دائمًا، ولتمثيل الناخبين بشجاعة، ونعد الجميع بأن نكون صوتًا صادقًا لمطالبكم تحت قبة البرلمان والشيوخ، وأن نحقق التغيير الذي نطمح إليه، وكان ذلك واضحًا من خلال شعار حملتنا الانتخابية "الناس أولًا مش المصالح".
