عبد السند يمامة يلقي خطابا بمناسبة ذكرى رحيل سعد زغلول ومصطفى النحاس

يحتفل حزب الوفد اليوم بذكرى رحيل الزعيمين الجليلين سعد زغلول ومصطفى النحاس، واللذين انتقلا الى جوار ربهما في مثل هذا اليوم في عامي 1927 و 1965.
يقام الاحتفال بمقر ضريح سعد بوسط القاهرة في الساعة السادسة من مساء اليوم بحضور الدكتور عبد السند يمامة رئيس الوفد وقيادات ورموز الحزب وجماهير الوفد من المحافظات.
ويلقي رئيس الوفد خطابا امام جموع الوفديين، يتحدث فيه عن هذه الذكرى العطرة وتاثيرها في وجدان المصريين، وما قدمه الزعيمين من اعمال جليلة لخدمة مصر و شعبها
واعد معهد الوفد للدراسات السياسية جناحا خاصا داخل الضريح لإهداء جمهور الحاضرين مطبوعات متخصصة في تاريخ الوفد ودوره الوطني عبر مائة عام .
بدء توافد الوفديين علي مقر الضريح تمهيدا لبدء الاحتفال.
وفي وقت سابق، أكّد رشاد عبد الغني، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تقوم به جماعة الإخوان الإرهابية من تحريك عناصرها في الخارج لمهاجمة السفارات المصرية بالخارج، يأتي ضمن خطة ممنهجة تستهدف الإساءة لمصر وتشويه صورتها أمام المجتمع الدولي، موضحاً أن هذه التحركات لا علاقة لها بالدفاع عن أي قضية، كما يروّجون، بل تعبّر عن مخطط خبيث هدفه ضرب استقرار الدولة المصرية والنيل من نجاحاتها على كافة المستويات.
وأضاف عبد الغني في بيان له اليوم، أن هذه الممارسات البائسة تكشف حجم اليأس الذي تعيشه الجماعة بعد أن فقدت أي تأثير داخل الشارع المصري، مشيرًا إلى أن الشعب أدرك حقيقتهم وفكرهم الهدام، ولفظهم إلى غير رجعة، موضحاً أن المصريين يعلمون أن تلك الجماعة لا تحمل سوى الخراب والفوضى، وهو ما ظهر في تاريخها وسلوكها العدائي ضد الدولة.
وأشار أمين أمانة الاستثمار بحزب مستقبل وطن بسوهاج ، إلى أن الدافع الرئيسي وراء هذه الحملات المشبوهة هو ما تحقق من إنجازات ضخمة ومشروعات قومية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، سواء في مجالات البنية التحتية أو الاستثمار أو تعزيز الأمن والاستقرار، مؤكداً أن الإخوان الإرهابية يسعون إلى تشويه صورة هذه النجاحات لأنها تمثل الرد العملي على دعواهم الكاذبة التي يروّجونها في الخارج.