أبطال تحدي القراءة يمثلون تعليم السويس في معرض الكتاب
في إطار حرص مديرية التربية والتعليم بمحافظة السويس على ترسيخ حب القراءة وتنمية الوعي الثقافي لدى الطلاب، شارك أبطال تعليم السويس الفائزون في مشروع تحدي القراءة العربي على مستوى الجمهورية في فعاليات المعرض الثالث للكتاب بالسويس.
وجاءت هذه المشاركة لتؤكد الدور الرائد الذي تلعبه المديرية في دعم الموهوبين والمتميزين، وفتح آفاق جديدة أمامهم للتفاعل مع المجتمع المحلي، والتعبير عن مواهبهم وقدراتهم الفكرية والإبداعية.
دعم وتشجيع من قيادة التعليم بالسويس
وقدمت الأستاذة سماح إبراهيم، مدير مديرية التربية والتعليم بالسويس، كل الدعم والتشجيع للطلاب المشاركين. وأكدت أن المديرية تولي اهتماماً خاصاً بالمبدعين والفائزين في المسابقات الكبرى، وتسعى دائماً إلى إتاحة الفرص لهم للتعبير عن مواهبهم والمشاركة في مختلف المحافل الثقافية. وأشارت إلى أن هذه الجهود تأتي انطلاقاً من إيمان راسخ بأن التعليم هو الركيزة الأساسية في بناء الإنسان وصناعة قادة المستقبل القادرين على خدمة وطنهم.
تفاعل مميز مع الجمهور والزائرين
وخلال مشاركتهم في المعرض، قدم الطلاب للجمهور شرحاً وافياً حول مسابقة المكتبات المدرسية وأهدافها التي تتمحور حول تنمية حب القراءة، وتعزيز مهارات البحث والتلخيص، وتنمية القدرة على الإبداع الأدبي والفني. وقد حظي الطلاب بتفاعل كبير من الزائرين الذين أشادوا بوعيهم وثقافتهم، وأبدوا إعجابهم بقدرتهم على تقديم أفكار واضحة ورؤى تعكس مستوىً متميزاً من الثقافة والمعرفة.
التعليم طريق لبناء قادة المستقبل
وأكدت مدير المديرية أن الاستثمار في عقول أبنائنا هو الطريق الأمثل لبناء جيل واعٍ ومثقف قادر على قيادة الوطن نحو مستقبل أفضل. وأضافت أن الكتاب يظل حجر الأساس في بناء الوعي والمعرفة، وأن مثل هذه المشاركات تفتح أمام الطلاب أبواباً واسعة للانخراط في الحياة الثقافية، واكتساب خبرات جديدة، وتنمية شخصياتهم بصورة متكاملة.
السويس نموذج مضيء في تحدي القراءة
وتبرز مشاركة طلاب السويس في المعرض الثالث للكتاب كخطوة مهمة تؤكد أن المحافظة قادرة على تخريج نماذج مشرفة من أبنائها. فقد جسّد الطلاب صورة مشرّفة للتعليم في السويس، وأثبتوا أن القراءة ليست مجرد هواية، بل هي وسيلة للارتقاء بالوعي وصقل المواهب، وتوسيع المدارك. وهكذا أصبح أبطال تحدي القراءة من تعليم السويس نموذجاً يحتذى به، ورسالة واضحة بأن بناء الأوطان يبدأ من بناء العقول.
