الأزهر في قلب استراتيجية مصر لدعم فلسطين.. أمين الفتوى يوجه رسالة لـ «الطيب»

قال الدكتور هشام ربيع أمين الفتوى بدار الإفتاء: لا يسعنا جميعًا ونحن نتابع الأحداث التي تمر بها منطقة الشرق الأوسط إلَّا أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام فضيلة الإمام الأكبر أ.د/ أحمد الطيب (شيخ الأزهر الشريف)، لدور الأزهر الشريف التاريخي والمتجدِّد في دعم القضية الفلسطينية.
شيخ الأزهر في قلب استراتيجية مصر لدعم فلسطين
وكتب أمين الفتوى من خلال صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك: مواقفُكم فضيلةَ الإمام الثابتة وجهودكم الدؤوبة في إحياء هذه القضية في ضمير الأمة والعالم هي نبراسٌ يضيء دروب الحقِّ في زمنٍ عَزَّ فيه صوت الحقِّ.
وتابع: لقد كنتم ولا زلتم فضيلة الإمام صوتًا مدويًا للضمير الإنساني، ومدافعًا صلبًا عن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق، ومُؤكَّدًا على عدالة قضيته المستمدة من ثوابت ديننا الحنيف وقيمنا الإنسانية الأصيلة.
وأكمل؛ ما يقوم به الأزهر الشريف بقيادتكم الحكيمة من فعاليات ومؤتمرات وبيانات ليس مجرد دعم عابر، بل هو تجسيد حي لرسالة الأزهر العالمية في نصرة المظلوم، وإعلاء كلمة الحق، وتأكيد على أنَّ القضية الفلسطينية هي قضية الأمة المركزية التي لا يمكن التنازل عنها أو نسيانها.
وشدد: لا شك أنَّ هذه الجهود المباركة وهذا الموقف الراسخ ينبعان من تَوجُّه راسخ للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يضع القضية الفلسطينية في صدارة اهتماماته، ويسعى بكل ثقله الدبلوماسي والسياسي لدعم صمود الشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة.
وأكد أمين الفتوى أن هذا التناغم بين مؤسسة الأزهر الشريف العريقة والقيادة السياسية المصرية يعكس وحدة الصف والرؤية تجاه قضايا الأمة المصيرية، ويمنح القضية الفلسطينية سَنَدًا قويًا وعمقًا استراتيجيًّا لا غنى عنه.
مِن قلب القاهرة يقود الأزهر معركة الوعي من أجل فلسطين
واختتم: أرى في مواقفكم يا فضيلة الإمام عزاءً وسندًا، وندعو الله أن يبارك في جهودكم، وأن يديم الأزهر الشريف منارة للعلم والحق، وأن يحفظ مصر وقيادتها وشعبها، وأن ينصر إخواننا في فلسطين. "لتبقى الحقيقة واضحة وجَلَيَّة: أنَّه مِن قلب القاهرة يقود الأزهر معركة الوعي من أجل فلسطين، في تكاملٍ يُجَسِّد رؤية الدولة المصرية بقيادة الرئيس السيسي".