«الحق الفرصة واشتري» .. شعبة السيارات توجه رسالة عاجلة للمواطنين|فيديو

وجهت شعبة السيارات بالاتحاد العام للغرف التجارية رسالة عاجلة لجميع المواطنين الراغبين في شراء السيارات، مؤكدة أن الفترة الحالية تمثل أفضل توقيت للاستفادة من الأسعار المناسبة في السوق، قبل أي تغيرات محتملة في العام المقبل 2026.

أسعار السيارات مرتبطة بسعر الدولار واستمرار الاستيراد

ورد عمر بلبع، رئيس شعبة السيارات، على سؤال حول مستقبل سوق السيارات في العام المقبل، مؤكدًا أن حركة الأسعار ترتبط بشكل مباشر بأسعار الدولار وقرار الدولة بشأن فتح الاستيراد للوكلاء والمستوردين. وأضاف أن استمرار الحكومة في السماح بالاستيراد سيكون له أثر إيجابي على استقرار الأسعار وتوفر السيارات في السوق.

وأوضح بلبع، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية" الشمس"، أن الفترة الأخيرة شهدت انخفاضًا ملحوظًا في أسعار السيارات المستعملة، حيث يتم تحديد أسعارها وفقًا لسعر السيارة الجديدة، مما يجعل السوق أكثر وضوحًا للمستهلكين ويحد من أي زيادات مفاجئة.

فرصة لا تُفوت لشراء السيارات الآن

ردًا على سؤال: "هل يجب على المواطنين الشراء الآن أم الانتظار؟"، أكد رئيس شعبة السيارات أن الأسعار الحالية تعتبر مناسبة جدًا وتشجع على الشراء في هذه الفترة. وقال إن السوق مليء بالسيارات المتوفرة بكثرة، وأن ظاهرة «الأوفر برايس» أو السعر الزائد أصبحت من الماضي، مما يجعل القرار الآن مثاليًا لأي راغب في اقتناء سيارة جديدة أو مستعملة.

وأضاف أن استقرار الأسعار ووفرة السيارات يتيح للمواطنين اختيار السيارة التي تناسب احتياجاتهم دون قلق من ارتفاع الأسعار المفاجئ في الأشهر المقبلة، مشيرًا إلى أن هذه الفترة تمثل أفضل فرصة للشراء قبل أي تغييرات مستقبلية في السوق أو في سعر الدولار.

السوق يشهد توازنًا بين الجديد والمستعمل

أشار عمر بلبع إلى أن أسعار السيارات الجديدة والمستعملة أصبحت متقاربة إلى حد كبير، مما يعطي فرصًا أكبر للمستهلكين للخيارات المرنة. وأكد أن أي انخفاض في أسعار السيارات المستعملة ينعكس دائمًا على حركة السوق بشكل عام، حيث تستفيد الطبقات المختلفة من الأسعار التنافسية في الشراء.

كما شدد على أن استمرار الدولة في فتح باب الاستيراد يسهم في خلق سوق متنوع ويحد من أي اختناقات في المعروض، ويحفز المنافسة بين الوكلاء والمستوردين، ما يعود بالنفع على المستهلكين.

نصائح رئيسية للمواطنين قبل الشراء

أكد بلبع أن على كل مواطن يرغب في شراء سيارة التأكد من مواصفات السيارة وسجل صيانتها، خاصة بالنسبة للمستعمل منها، مع متابعة عروض السوق الجديدة باستمرار. وأوضح أن الأسعار الحالية تعكس توازنًا بين العرض والطلب، مما يجعل هذا التوقيت مثاليًا لشراء السيارات الجديدة أو المستعملة دون دفع أي زيادة غير مبررة.

كما نصح المواطنين بعدم الانتظار طويلاً، لأن أي تغير في سعر الدولار أو قرارات الاستيراد المستقبلية قد تؤدي إلى ارتفاع الأسعار مجددًا، مشيرًا إلى أن الفرصة الحالية قد تكون الأخيرة قبل 2026.

تنوع السيارات وتوفرها في الأسواق

أكد رئيس شعبة السيارات أن السوق المصري يشهد تنوعًا كبيرًا في الموديلات والأسعار، سواء للسيارات الجديدة أو المستعملة، وأن المستهلك يجد خيارات واسعة تناسب مختلف الفئات. وأشار إلى أن زيادة المعروض وانخفاض الطلب على بعض الموديلات أدى إلى تراجع أسعار المستعمل بشكل ملحوظ، ما جعل السوق أكثر شفافية ووضوحًا للمستهلك.

وأضاف أن الأسواق لم تعد تشهد مشاكل مثل «الأوفر برايس» الذي كان يرفع سعر السيارات بشكل مبالغ فيه، وأن ذلك يعكس استقرار السوق وشفافية الأسعار الحالية.

أهمية التوقيت في قرار الشراء

ختم عمر بلبع حديثه بالتأكيد على أن التوقيت الحالي هو الأمثل للشراء، سواء كانت السيارة جديدة أو مستعملة، مشيرًا إلى أن الأسعار الحالية تمثل فرصة مناسبة لكل راغب في اقتناء سيارة دون قلق من أي زيادات مفاجئة في الأسعار.

وأضاف أن أي تأجيل للشراء قد يؤدي إلى مواجهة تقلبات مستقبلية في السوق أو ارتفاعات محتملة نتيجة أي تغييرات في سعر الدولار أو سياسات الاستيراد، مؤكداً أن المواطن الذكي هو من ينتهز الفرصة في الوقت المناسب.