عاجل

أوقاف السويس تطلق دورة علمية لإعداد جيل متميز من الأئمة لمواجهة الفكر المتطرف

جانب من الدورة التدريبية
جانب من الدورة التدريبية

في إطار الدور الريادي لوزارة الأوقاف في إعداد الكوادر الدعوية، وتحقيق رسالتها في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، عقدت مديرية أوقاف السويس دورة تدريبية علمية جديدة تهدف إلى إعداد جيل متميز من الأئمة يمتلك القدرة العلمية والعملية على خدمة الدعوة الإسلامية بأسلوب راقٍ وعصري.

انطلاق الدورة من مسجد سيد الشهداء

 

انطلقت فعاليات الدورة التدريبية بمسجد سيد الشهداء حمزة بن المطلب التابع لإدارة أوقاف فيصل، حيث تقرر انعقادها كل يوم خميس بعد صلاة العصر مباشرة، بما يتيح للأئمة فرصة المداومة على التحصيل العلمي المنتظم والتفاعل المباشر مع العلماء المتخصصين.

 

مواد علمية متنوعة لبناء الإمام الشامل

تركز الدورة على تدريس مجموعة من المتون العلمية التي تمثل الركائز الأساسية لتكوين الداعية المتوازن، ومن أبرزها:

  • متن سفينة النجاة في الفقه لتأصيل الأحكام الشرعية.
  • متن الخريدة البهية في العقيدة لترسيخ العقيدة السليمة.
  • متن الرحبية في المواريث لفهم القواعد الفقهية المتعلقة بالمواريث.
  • متن الآجرومية في النحو لضبط اللسان العربي وفهم النصوص الشرعية.
  • متن السلم المنورق في المنطق لتنمية مهارات التفكير والحوار.

هذه المناهج العلمية يدرسها فريق متميز من الأئمة الذين تم إعدادهم خصيصًا لتبصير زملائهم وتزويدهم بالأدوات التي تمكنهم من مواجهة الفكر المتطرف بالفكر السليم والحجة القوية.

 

إشراف ومتابعة قيادات الأوقاف

تأتي هذه الدورة تنفيذًا لتوجيهات الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، وبتعليمات مباشرة من فضيلة الشيخ خالد خضر رئيس القطاع الديني، وتحت إشراف فضيلة الشيخ ماجد راضي فرج مدير مديرية أوقاف السويس، بما يعكس حرص الوزارة على دعم الأئمة بكل ما يعينهم على أداء رسالتهم.

 

قدوة عملية للأئمة في الميدان

في ختام الدورة، شدد العلماء على أن يكون الأئمة قدوة عملية في تعاملهم مع جمهور الدعوة، وأن يقدموا صورة مشرقة للإسلام الوسطي القائم على الرحمة والحكمة. كما أكدوا أن نجاح هذه الدورات يكمن في ترجمة العلوم النظرية إلى سلوك عملي يظهر في خطبهم ومشاركاتهم المجتمعية.

 

استمرار الدورات لمستقبل أفضل

أعلنت مديرية أوقاف السويس أن هذه الدورات ستستمر بشكل منتظم، بهدف تغذية الأئمة بالعلوم النافعة التي تدعم رسالتهم الدعوية، وتؤهلهم ليكونوا حائط صد أمام الفكر المنحرف، وحملة لواء الوسطية والاعتدال الذي يحتاج إليه المجتمع المصري في ظل التحديات الراهنة.

 

تم نسخ الرابط