عاجل

إسرائيل تمنع عمدة مدينة برشلونة من الدخول.. السبب كارثي

نتنياهو
نتنياهو

صرحت هيئة السكان والهجرة التابعة لوزارة الداخلية الإسرائيلية، اليوم الجمعة، بأن عمدة مدينة برشلونة، الذي يدعى جاومي كولبوني، كان من المقرر له أن يصل إلى إسرائيل في منتصف الليل، قد تم منعه من الدخول وذلك بحسب وسائل إعلامية.

أشارت  وزارة الداخلية الإسرائيلية اليوم الجمعة أن قرار المنع جاء وفقا لقانون الدخول إلى إسرائيل، الذي تم تنفيذه بالتنسيق مع وزارة الخارجية ومجلس الأمن القومي، وذلك وفقا لما أشارت إليه صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

كان هذا القرار في أعقاب تصريحات أدلى بها العمدة جاومي كولبوني مؤخرا ضد إسرائيل، وذلك بعد أن صادق مجلس بلدية برشلونة في مايو الماضي على قرار يقضي بـ"قطع العلاقات مع إسرائيل، وقد كان  كولبوني يعتزم زيارة مؤسسة "ياد فاشيم" ومناطق تابعة للسلطة الفلسطينية.

تجدر الإشارة إلى أن رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز، الذي تعترف بلاده بفلسطين، قد هاجم بشدة إسرائيل وقد وصفها بأنها دولة إبادة على خلفية الهجمات التي يشنها الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.

آخر التطورات في قطاع غزة

تشير التطورات الميدانية الأخيرة في قطاع غزة إلى أن إسرائيل بدأت تنفيذ خطة رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو للسيطرة الكاملة على مدينة غزة، حتى قبل الحصول على الموافقة الرسمية من الحكومة الموسعة.

وقد تم إعطاء التعليمات من قبل نتنياهو لتسريع تنفيذ هذه الخطة، تزامنًا مع قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي باستدعاء 60 ألف جندي احتياطي، وذلك عقب تصديق مجلس الوزراء الأمني المصغّر عليها في خطوة أولى.

ما حجم الخسائر في غزة؟

وفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، تجاوز عدد الشهداء الفلسطينيين في الحرب 60 ألفاً، بينهم أكثر من 28 ألف امرأة وفتاة، وبينما تشكك إسرائيل في هذه الأرقام، إلا أن الأمم المتحدة والعديد من الحكومات الغربية تتعامل معها كمصدر موثوق.

وبينما يتساءل كثيرون عن الغاية الإسرائيلية من الاستمرار في القتال بعد كل هذا الدمار، تبرز أسئلة حول ما تبقى فعلياً من غزة، سواء من سكانها أو بنيتها التحتية.

ما ملامح العملية العسكرية الجديدة؟

بحسب صحيفة التايمز البريطانية، فإن الغارات الجوية الإسرائيلية المكثفة على مدينة غزة تشير إلى أن العملية العسكرية بدأت فعليًا، مع استعداد جيش الاحتلال الإسرائيلي لتوغلات برية عنيفة داخل المدينة. 

وذكرت الصحيفة أن القتال المتوقع سيكون من مسافة قريبة ومعقداً، نظراً لشبكة الأنفاق التابعة لحماس والتي تسمح لمقاتليها بالتنقل والاختباء وشن الكمائن.

ومن اللافت أن التصعيد الأخير جاء رغم قبول حركة حماس مؤخرًا باقتراح هدنة مشابه لذلك الذي وافقت عليه إسرائيل والولايات المتحدة قبل أشهر، ما يُثير تساؤلات حول نوايا تل أبيب من التصعيد الجديد.

تم نسخ الرابط