عاجل

مصدر أمني: بدء انسحاب القوات الأمريكية بشكل رسمي من قاعدة «عين الأسد»

عين الأسد
عين الأسد

أعلن مصدر أمني،عن بدء انسحاب القوات الأمريكية بشكل رسمي من قاعدة "عين الأسد"، حيث تم نقل بعض الأفراد والمعدات جواً، مؤكدًا على أن هذه العملية تعدّ الأولى من نوعها في قاعدة عين الأسد، خاصة أنه لم لم تقم القوات الأمريكية بنقل أفراد من قبل، ليقتصر الأمر فحسب على نقل المعدات، وذلك بحسب ما أوردته تقارير عراقية.

وأوضح المصدر الأمني لشبكة "الجبال" العراقية، أن "قاعدة عين الأسد ستكون خالية من تواجد القوات الأمريكية في مطلع سبتمبر المقبل"، وفي وقت سابق وجّه المرشد الإيراني علي خامنئي تهديدًا مباشراً إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن بلاده تمتلك القدرة على ضرب أهداف أمريكية حساسة في الشرق الأوسط "في الوقت والمكان المناسبين". واعتبر خامنئي أن الهجوم السابق على قاعدة "عين الأسد" في العراق لم يكن نهاية المطاف، بل "صفعة أولى" يمكن تكرارها، في ظل ما وصفه بـ"التهديدات المستمرة للمصالح الإيرانية".

ترامب في مرمى رسالة خامنئي 

الرسالة الإيرانية جاءت عبر منشور رسمي لحساب خامنئي بالفارسية على منصة "إكس"، وتضمنت صورة كاريكاتيرية لتمثال الحرية الأمريكي يحمل ملامح وجه الرئيس دونالد ترامب، وقد بدا كمن تعرض لقصف مباشر. الصورة حملت عنوانًا بارزًا:
"صفعة قاسية وساحقة إلى إحدى القواعد الأمريكية في المنطقة، والانتقام القاسي قادم".

في تعليق مرافق، تم التلويح بأن الاستهداف الذي تعرضت له قاعدة "عين الأسد" في العراق بعد اغتيال الجنرال قاسم سليماني، يمكن أن يتكرر – ليس فقط في العراق، بل في أي دولة تستضيف قواعد أمريكية.

تحذير مبطّن للدول الحليفة لواشنطن

تضمنت الرسالة أيضًا تحذيرًا صريحًا لحلفاء واشنطن في المنطقة، جاء فيه: “حادث قابل للتكرار لكل الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية على أراضيها... على العدو أن يعيد النظر في حساباته، فستصبح أجواء المنطقة غير آمنة له”.

التصريحات تُعد بمثابة تحذير مباشر للسعودية، قطر، الإمارات، البحرين، والكويت، وهي الدول التي تستضيف قواعد عسكرية أمريكية رئيسية في الخليج.

من عين الأسد إلى "العديد"؟

رغم أن طهران كانت قد أعلنت مرارًا أن الرد على اغتيال سليماني قد نُفّذ من خلال الهجوم الصاروخي على قاعدة "عين الأسد" في يناير 2020، فإن الرسالة الجديدة تضمنت إشارة مفاجئة إلى قاعدة العديد الجوية في قطر، حيث قالت التدوينة:“وجهت الجمهورية الإسلامية صفعة قوية لأمريكا بهجوم على قاعدة العديد، وألحقت بها أضرارًا”.

هذه الإشارة أثارت تساؤلات حول توقيت الاستهداف ومصداقيته، في ظل عدم إعلان واشنطن أو الدوحة عن تعرض القاعدة لأي قصف في الفترة الأخيرة
 

تم نسخ الرابط