عاجل

علي رؤوف: أحوّل الأحزان إلى رقص.. والفن عندي رسالة مش بس ترفيه|فيديو

علي رؤوف
علي رؤوف

أوضح الموزع الموسيقي ومؤسس فرقة TMT، علي رؤوف، أن الجمهور يتفاعل بإيجابية مع نوعية المحتوى الموسيقي الذي يقدمه، والذي يعتمد على إعادة توزيع بعض الأغاني وتحويلها إلى نسخ شعبية بطابع حزين. 

الناس بتبقى مبسوطة

وقال خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، في برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»: "الناس بتبقى مبسوطة، وبيقولوا إحنا بنرقص على أحزاننا، لأني بقلب الأحزان رقص"، مشيرًا إلى أن عددًا من المطربين يبدون إعجابهم بهذه الأعمال ويقومون بمشاركة مقتطفات منها عبر حساباتهم على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأكد علي رؤوف أن هدفه الأساسي هو تقديم وعي فني حقيقي ينطلق من مصر ويعكس صورتها الإبداعية أمام العالم. وأضاف: "أسعى لتقديم محتوى يمزج بين الموهبة والدراسة، لأن الموسيقى ليست مجرد نغمات متجاورة، بل هي علم قائم على أسس من الفيزياء وعلم النفس، وهو ما لا يدركه الكثيرون".

الفن، بالنسبة له ليس وسيلة للترفيه فقط

ونوه رؤوف إلى أن الفن، بالنسبة له، ليس وسيلة للترفيه فقط، بل رسالة قادرة على التأثير وتغيير المفاهيم، مشددًا على حرصه على أن يعكس كل عمل يقدمه صورة مشرّفة لأسرته وبلده، مؤكدًا أن "مصر ولّادة، وتستحق أن نقدم لها فنًا يرتقي باسمها عالميًا".

 

وأوضح علي رؤوف، أن الأغنية الارتجالية "أنا بشحت بالجيتار" التي انتشرت بشكل واسع على منصات التواصل الاجتماعي، لم تكن مخططًا لها من الأساس، بل جاءت بشكل عفوي تمامًا، خلال جلسة ودية جمعته بأصدقائه.

الدنيا مقلوبة والناس كلها بتشير الفيديو

وأشار رؤوف، إلى أن صديقه علي الحسيني كان أول من أخبره بتفاعل الجمهور الضخم مع الأغنية بعد نشرها بثلاثة أيام فقط، قائلًا: "قالي الدنيا مقلوبة والناس كلها بتشير الفيديو.. وأنا كنت قاعد ساكت، حاسس بخوف ومسؤولية كبيرة جدًا".

ونوه إلى أن بداية القصة تعود إلى زيارته من قِبل عدد من أصدقائه القادمين من القاهرة إلى السويس، بينهم المطرب محمود أكرم، مضيفًا: "كنت غارق في شغلي في البيت، وعلي قالي كفاية، انزل شم هوا.. نزلنا على البحر، وكان معانا جيتار، وفجأة حسيت كأني دخلت في حالة تنويم مغناطيسي، وطلبت من علي يصورني".

الأداء جاء تلقائيًا دون أي إعداد أو نية لنشر شيء

وأكد رؤوف أن الأداء جاء تلقائيًا، دون أي إعداد أو نية لنشر شيء، مضيفًا: "كنت بهزر، ولما غنيت، كان في بالي صورة كرتونية لشخص بيشحت بالجيتار على الكورنيش.. وقلت كلام ارتجالي زي (هات 5 جنيه.. أنا مش بتاع أسود ولا نمور)".

وشدد الفنان الشاب على أن الفيديو الذي نشره لم يكن سوى لحظة عفوية، لكنها تحولت إلى ما وصفه بـ"النافذة التي فُتحت لي على العالم كله"، معتبرًا أن ما حدث كان أقرب إلى مفاجأة لم يكن يتوقعها على الإطلاق.

تم نسخ الرابط