عاجل

محمود فوزي: «نظام البكالوريا» مجاني ومتعدد ويقضي على شبح الثانوية العامة|فيديو

محمود فوزي
محمود فوزي

أشاد المستشار محمود فوزي، وزير الشؤون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، بالتعديلات التي تمت مؤخرًا على قانون التعليم فيما يتعلق بإدخال نظام البكالوريا ، ووجّه الشكر لوزير التربية والتعليم، والحكومة، ومجلس النواب برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، مؤكدًا أن هذا التعديل يعكس إرادة سياسية واضحة لتطوير منظومة التعليم في مصر بشكل جذري.

وأوضح فوزي أن نظام البكالوريا يتميز بكونه مجانيًا، اختياريًا، ومتعدد الفرص، مما يزيل الضغوط النفسية الكبيرة التي كانت تفرضها امتحانات الثانوية العامة بنظامها القديم، ويبعث برسالة طمأنينة إلى الطالب وولي أمره، مفادها أن الدولة تسعى لتحقيق طموحات الطلاب وإتاحة فرص حقيقية لهم للالتحاق بالتخصصات والجامعات التي يرغبون فيها.

نظام الثانوية التقليدي لم يعد مناسبًا للعصر

وأشار فوزي، خلال لقائه مع الإعلامية لما جبريل في برنامج "ستوديو إكسترا" المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، إلى أن نظام الثانوية العامة التقليدي القائم على فرصة واحدة فقط للامتحان، لم يعد ملائمًا للعصر الحديث ، وقال: "العالم كله تطور، والمناهج وطرق التعليم تغيرت بشكل كبير، ولم يكن من المنطقي أن تظل مصر متوقفة عند النمط التقليدي بينما الجميع يتقدم".

التعليم الخاص والدولي يمنحان فرصًا متعددة

وأضاف فوزي أن أنظمة التعليم الخاص والدولي في مصر لا تعتمد على فكرة الفرصة الواحدة، بل تمنح الطلاب فرصًا متعددة لتقييم مستواهم. وأوضح أن الاتجاه العالمي بات قائمًا على إتاحة الفرص المتكررة للطلاب، بما يسمح لهم بالتعلم من أخطائهم وتحقيق أفضل النتائج.

مسار جديد وليس بديلاً إلزاميًا

وأكد المستشار أن نظام البكالوريا لم يلغِ نظام الثانوية العامة، بل أضاف مسارًا جديدًا اختياريًا، حيث يحق للطالب أن يختار بين الاستمرار في النظام التقليدي أو الانتقال إلى البكالوريا ، وأشار إلى أن أهم ما يميز هذا النظام هو أنه لا يفرض نفسه على أحد، وهو ما يعكس احترام الدولة لحرية الاختيار، كما توقع أن يتجه معظم الطلاب تدريجيًا نحو هذا النظام الجديد بفضل مزاياه.

نظام يمنح الأمل ويكسر حدة التوتر

واختتم فوزي حديثه مؤكدًا أن نظام البكالوريا الجديد يشكل نقلة نوعية في تاريخ التعليم المصري، لأنه يكسر حدة التوتر المصاحب لمرحلة الثانوية العامة، ويمنح الطلاب وأسرهم أملاً جديدًا في مستقبل تعليمي أكثر إنصافًا ومرونة، يتناسب مع المتغيرات العالمية، ويركز على تحقيق الذات بدلاً من الرهبة من الامتحان.

تم نسخ الرابط