عاجل

قصة زواج فريد وفاطمة في دار المسنين بالمنوفية ترفع شعار العمر مجرد رقم

زواج فريد وفاطمة
زواج فريد وفاطمة في دار المسنين

شهدت دار المسنين بمدينة السادات بمحافظة المنوفية واقعة استثنائية أثبتت أن السعادة لا ترتبط بالعمر، وذلك بعدما عقد قران الحاج فريد كمال (79 عامًا) على الحاجة فاطمة محمد (73 عامًا) في أجواء مفعمة بالفرح والبهجة بين النزلاء والعاملين.

قصة حب في دار المسنين

العروسين عاشا قصة حب بسيطة نشأت بين جدران الدار، حيث جمعتهما الصداقة والونس قبل أن تتطور العلاقة إلى قرار الزواج والفرحة عمت المكان بأكمله، حيث انطلقت الزغاريد وشارك جميع النزلاء في الاحتفال، في مشهد إنساني يعكس أن الحب لا يعرف سن أو وقت محدد.

بداية اللقاء بين فريد وفاطمة

 الحاج فريد كمال عاش لسنوات وحيدا حتى قرر الانتقال إلى دار المسنين بحثا عن الصحبة والأصدقاء وبعد فترة قصيرة التقى بالحاجة فاطمة محمد التي جاءت هي الأخرى إلى الدار للبحث عن مأوى يملأ حياتها بالونس وسرعان ما تقاربت القلوب، وتحولت الجلسات الودية والحوارات اليومية إلى علاقة قوية انتهت برغبة حقيقية في الزواج حسب ما نشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن قصتهما.

رحلة طلب اليد من الإسكندرية

 العروس فاطمة محمد  وافقت على الزواج بشرط موافقة ابنتها فما كان من فريد إلا أن رافقها إلى محافظة الإسكندرية لطلب يدها رسميا من ابنتها، في موقف أثبت صدق مشاعره ورغبته الجادة وبمجرد حصوله على موافقتها شعرت فاطمة بفرحة غامرة، ليحددا معا عقد القران يوم 20 أغسطس الماضي داخل دار المسنين وسط حضور كبير من الأهل والنزلاء.

فرحة واحتفال بمشاركة الجميع

 الحفل كان بسيط لكنه مبهج للغاية حيث شارك الجميع في إدخال السعادة على العروسين بعض الحاضرين اشترى مشروبات باردة، وآخرون أحضروا الحلوى والجاتوه، فيما تكفل أحد نواب المحافظة بشراء تورتة كبيرة وأقام عزومة خاصة للعروسين بعد الحفل مباشرة.

 

الانتقال إلى منزل جديد وحلم العمرة

 العروسين سيغادران الدار خلال أيام قليلة للانتقال إلى شقة صغيرة يمتلكها العريس فريد ليبدأ مع زوجته حياة جديدة تعوضهما عن سنوات الوحدة الماضية. حيث أن النائب الذي حضر الحفل وعد العروسين وعدهم بمفاجأة كبرى قريبا قد تكون رحلة إلى بيت الله الحرام كهدية بمناسبة زواجهما.

العمر مجرد رقم والسعادة قرار

ويرى رواد مواقع التواص الاجتماعي أن هذه هي الحالة الثانية للزواج داخل دار المسنين بمدينة السادات خلال أقل من شهر، وهو ما يعكس أن الحب والسعادة لا يرتبطان بعمر معين، بل هما قرار ورغبة صادقة في مشاركة الحياة مع شريك مناسب قصة زواج الحاج فريد والحاجة فاطمة في دار المسنين بالمنوفية هي رسالة إنسانية ملهمة تؤكد أن العمر مجرد رقم، وأن الفرص في الحب والسعادة قد تأتي في أي وقت.

تم نسخ الرابط