عاجل

أمين الآثار لنيوز رووم: زلزال أو تسونامي تسبب بغرق المدينة بعصور سابقة

أمين عام الآثار أمام
أمين عام الآثار أمام إحدى القطع المُنتشلة

قال الدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن سبب وجود العديد من الآثار الغارقة ببعض مناطق الإسكندرية، ومنها منطقة أبي قير البحرية، هو أن المدينة في الماضي قد يكون أصابها زلزال كبير أو تسونامي. 

وتابع في تصريحات لـ نيوز رووم، أن الدراسات رجحت ذلك بسبب وجود مباني مكتملة وأرصفة بحرية أسفل مياه البحر وهو ما يعزز نظرية أن زلزالًا أو تسونامي تسبب في غرق جزء من المدينة بعصور ماضية. 

وأشار الأمين العام إلى أن اليوم الخميس شهد فعالية جديدة من نوعها، وهي انتشال قطع أثرية غارقة، وهي ليست جديدة بمعنى أنها لم تحدث من قبل، فقد استخرج رجال الآثار الغارقة على مدى سنوات العديد من القطع، ولكن الجديد في الفعالية هو الاهتمام الحكومي الكبير، والإعلامي الملحوظ، حيث تابعت كاميرات الإعلام وعدسات الصحافة، انتشال 3 قطع أثرية من أسفل سطح البحر. 

وأشار الأمين العام إلى أنه منذ 25 عامًا لم تحدث عملية انتشال بمثل هذا الحجم، وقد تعاونت عدة جهات لإتمام هذا العمل، وهي وزارة السياحة والآثار، ممثلة في إدارة الآثار الغارقة، ومحافظة الإسكندرية والقوات البحرية. 

ووجه الأمين العام الشكر لكل العاملين في إدارة الآثار الغارقة، كما وجه الشكر للقوات المسلحة ممثلة في القوات البحرية وكذلك محافظة الإسكندرية. 

وكانت قد انطلقت صباح اليوم مراسم انتشال عدد من الآثار الغارقة في مدينة الإسكندرية وتحديدًا في منطقة أبي قير البحرية.

وشهد مراسم الانتشال شريف فتحي وزير السياحة والآثار، والفريق محمود فوزي قائد القوات البحرية، والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية، ويمنى البحار نائب وزير السياحة والآثار، وأحمد عبيد الوكيل الدائم للسياحة والآثار، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للآثار، وأحمد يوسف رئيس هيئة تنشيط السياحة.

يذكر أن وزارة السياحة والآثار كانت قد أعلنت أنها بصدد انتشال عدد من الاثار الغارقة أمام عدسات الكاميرا اليوم الخميس من منطقة أبي قير البحرية في الإسكندرية.

تم نسخ الرابط