نتنياهو: نقترب من إنهاء الحرب في غزة وسنواصل السيطرة حتى بعد وقف إطلاق النار

قال رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن حكومته على وشك إنهاء الحرب في غزة، مشددًا على أن القضاء على المعقل الأخير لحماس أمر ضروري لتحقيق السلام الدائم، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
السيطرة على غزة
وأضاف نتنياهو، أن الاحتلال سيواصل السيطرة على غزة حتى في حال تم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، مؤكدًا أن الحرب يمكن أن تتوقف "اليوم" إذا ما ألقت حركة حماس سلاحها وأفرجت عن المحتجزين.
نزع سلاح حماس
وشدد على أن أهداف الاحتلال لا تزال كما هي: إطلاق سراح جميع المحتجزين ونزع سلاح حماس.
وفي السياق ذاته، قال نتنياهو إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يدعم "بشكل كامل" الأهداف العسكرية التي تسعى إسرائيل لتحقيقها في غزة، وعلى رأسها السيطرة على مدينة غزة و"القضاء على حماس".
في وقت سابق، روى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اللحظات الأولى التي علم فيها باندلاع هجوم حماس صباح 7 أكتوبر 2023، كاشفًا عن معلومات حساسة، وتقييمات خاطئة، وخطط ما بعد الحرب، مؤكدًا أن المعركة لا تخص إسرائيل وحدها بل تهدد بقاء الغرب بأسره، على حد تعبيره.
وتحدث نتنياهو في مقابلة مع بودكاست "Trigernometry" البريطاني: "في تمام الساعة 6:29 صباحًا، اتصل بي سكرتيري العسكري وقال: حماس غزت إسرائيل. أول سؤال طرحته: هل هو غزو واسع النطاق؟ فأجاب: يبدو كذلك. ثم سألته: هل نستطيع القضاء على قادة حماس؟"
وأوضح أنه بعد دقائق، توجّه إلى مقر قيادة الجيش في تل أبيب، وأمر بـ"تعبئة قوات الاحتياط" وإعلان الحرب رسميًا.
إخفاق استخباراتي مدوٍّ
في تصريحات لافتة، اعترف نتنياهو أن الاستخبارات الإسرائيلية قبل يوم الهجوم كانت تقدّر أن حماس مردوعة، وأن الهجوم لم يكن متوقعًا بهذا الشكل.
وأكد أن الهجوم لم يكن منفصلًا عن سياق إقليمي أوسع، قائلاً: "غزة جزء من محور الإرهاب الإيراني، وهو يقف أيضًا خلف هجمات حزب الله من الشمال، كانت خطة منسقة هدفها تدمير إسرائيل". وكشف أن الهجوم وقع قبل الموعد المتوقع له، نتيجة خلل في التنسيق بين وكلاء إيران، مما خفف من حدته المحتملة.