150 طفلا إنتشلهم رجال الامن من الشارع وحملات مستمرة خلال الأيام القادمة

أطفال فقدوا معنى الكلمة بعدما أصبحوا ضحية آباء وأمهات ألقوا بهم فى الشوارع، ليتلقفهم زبانية الشر ويحولوهم إلى سلعة بل وسيلة لجلب الأموال والتسول بالشوارع فى غفلة من أسرهم الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء البحث عن فلذات أكبادهم بسبب التفكك الأسرى الذى تشهده أسر هؤلاء الأطفال الذين تقلبوا إستغلال أباطرة الشر بالشوارع و رفضوا العودة إلى أسرة فقدت معنى الكلمة وكانت الشرطة أرحم بهم من أسرهم لتنقذهم من براثن الإهمال و السقوط فى غيابات الشوارع.
الأطفال يتم تسليمهم لأسرهم و يعودون
لكن المفاجأة كانت أن من بين هؤلاء الأطفال من تم تسليمهم من قبل رجال الأمن إلى أسرهم و لكنهم تركوا منازلهم و عادوا مرة أخرى لممارسة أعمال التسول تحت سيطرة خارجين على القانون و كأن تلك الأسر تؤكد إستغنائها عن أبنائهم و أنهم ليسوا فى حاجة إليهم فى الوقت الذى يبحث كثير من الأسر الذين حرموا نعمة الإنجاب عن طفل فكان قرار رجال الأمن بإيداع هؤلاء الأطفال ممن تكرر عودتهم إلى الشارع بعد تسليمهم لأسرهم بدار الرعاية حفاظا عليهم.
حيث كانت وزارة الداخلية على مدار الأيام الماضية على موعد كعادتها مع رسالة سامية لإنقاذ أطفال كانوا مشروعا لمجرمين و مدنين و خارجين على القانون حفاظا على الامن القومى للبلاد حيث نجحت الأجهزة الأمنية فى ضبط ما يقارب 150 طفلا بعددا من المناطق بالقاهرة والجيزة إستخدمهم عدد من الخارجين على القانون فى أعمال التسول و تعرض هؤلاء الأطفال لإنتهاكات لطفولتهم و أجسادهم كانوا مشروعا لمجرمين إتخذوا من الشوارع مأوى لهم بعدما هانوا على آبائهم و أماهاتهم أيا كانت مبرراتهم سواء بهروب أبنائهم أو أنهم بحثوا عنهم و لم يجدوهم فقد هرب هؤلاء الأطفال من عنف أو تفكك أسرى جعلهم يفضلون الشارع و التعذيب على أيدى عناصر إجرامية إستغلتهم.
و أوضح مصدر أمنى أن أجهزة الامن بوزارة الداخلية مستمرة فى حملاتها خلال الفترة المقبلة للقضاء على تلك الظاهرة و سوف يتم تسليم الاطفال إلى أسرهم بعد أخذ تعهد عليهم بعدم تركهم بالشارع و الأطفال الذين عادوا إلى الشارع بعد تعهدات أسرهم سوف يتم إيداعهم بدور الرعاية.