عام من ولاية نظير عياد|تكريمات رفيعة لـ المفتي تقديرًا لجهوده الدينية والعلمية

حظي الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، بتقدير واسع من مؤسسات أكاديمية وجامعات مصرية ودولية، تقديرًا لدوره في تعزيز الوعي الديني وترسيخ الفكر الوسطي، فقد كُرِّم في عدد من المؤتمرات والندوات الكبرى، حيث أهدته كلية طب الأسنان بجامعة الأزهر، وجامعة إسطنبول، وجامعات المنصورة وعين شمس والجامعة المصرية الروسية دروعها تكريمًا لمكانته العلمية وجهوده في نشر القيم الإسلامية ومواجهة التطرف.
دار الإفتاء في عهد الدكتور نظير محمد عياد
كما تلقى المفتي دروع التكريم من جامعات القاهرة، طنطا، السادات، الزقازيق، بنها، الإسكندرية، والأزهر بأسيوط، إلى جانب دروع محافظات كفر الشيخ، الشرقية، المنوفية، مطروح، والقليوبية، ودرع شركة مصر للطيران للخطوط الجوية، وكلها إشادة بعطائه المتميز في خدمة العلم والدين والمجتمع والوطن، وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال ونشر الفتوى المستنيرة.
وهكذا، جاءت هذه التكريمات والإنجازات لتجسد ما حققته دار الإفتاء المصرية بقيادة فضيلة المفتي من حضور مؤثر وعطاء متواصل في خدمة الدين والوطن، وترسيخ قيم الوسطية والاعتدال.
وأخيرًا، فإن ما تحقق خلال هذا العام ليس سوى خطوة أولى في مسيرة ممتدة نحو ريادة إفتائية حديثة، قادرة على مواكبة متطلبات العصر، وصون المبادئ الراسخة، وبناء وعي مستنير يسهم في استقرار المجتمع ونهضته.
ومنذ أن تولى منصب مفتي الجمهورية وضع التحول الرقمي في صميم أولويات تطوير دار الإفتاء المصرية، إدراكًا منه لدوره المحوري في إيصال الفتوى الصحيحة إلى أوسع نطاق، ومواكبة تطورات العصر في مجالات التقنية والإعلام الرقمي.
ومن أبرز جهود فضيلته في هذا الإطار، إعادة هيكلة البوابة الإلكترونية لدار الإفتاء بما يتوافق مع المعايير الحديثة في التصميم والتصفح، مع تحسين آليات البحث عن الفتاوى السابقة وربطها بالكلمات المفتاحية وموضوعاتها الشرعية.
هذا بالإضافة إلى دعم استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الفتوى، من خلال توقيع بروتوكولات تعاون مع جهات أكاديمية وتكنولوجية، بهدف استكشاف سبل توظيف تقنيات الذكاء الاصطناعي في تعزيز صناعة الفتوى ورقمنتها، مع الحفاظ على المرجعية الشرعية والانضباط العلمي، والتوسع في منصات التواصل الاجتماعي بوصفها منابر رقمية دعوية، من خلال تكثيف المحتوى الإفتائي بالفيديو والرسوم التوضيحية والبث المباشر، وتطوير استراتيجية للرد على الأسئلة الفورية من الجمهور.
كما اهتم بتحسين أنظمة الأرشفة والتوثيق الرقمي داخل دار الإفتاء، لضمان الحفظ الرقمي المتكامل للفتاوى التاريخية والمعاصرة.