عاجل

قيادى بـ"حماة الوطن: زيارة الرئيس السيسي للسعودية توحيد للصف العربي

 النائب أشرف أبو
النائب أشرف أبو النصر

قال النائب أشرف أبو النصر، نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ وأمين أمانة التنمية والتواصل مع المستثمرين بحزب حماة الوطن، إن زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى السعودية، تؤكد عمق العلاقات بين البلدين، وتأتي في وقت حساس تمر به المنطقة تلزم التنسيق والتشاور بين القوى الإقليمية لحفظ الاستقرار والأمن.

وأضاف نائب رئيس الهيئة البرلمانية بمجلس الشيوخ ، في بيان له، أن زيارة الرئيس السيسي للسعودية التي تأتي تلبية لدعوة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، تستهدف تعزيز العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع البلدين، وتجسد لحرص القيادتين على مواصلة تعزيز التعاون الثنائي إلى جانب التنسيق والتشاور المستمر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

العلاقات المصرية السعودية 

وأشار القيادي بحزب حماة الوطن، إلى أن المباحثات بين الرئيس السيسي وولي العهد السعودي، المقررة بمدينة نيوم، تستهدف كذلك توحيد الرؤى والمواقف إزاء الأزمات والتحديات التي تحيق بالمنطقة وفي مقدمتها تطورات الحرب في قطاع غزة، إلى جانب الملفات المتعلقة بلبنان وسوريا والسودان وليبيا واليمن، فضلاً عن أمن البحر الأحمر.

وأكد "أبو النصر"، أن العلاقات المصرية السعودية تتسم بتميز والخصوصية، وأن تبادل الزيارات بين قيادات البلدين تؤكد دورهما المحوري في المنطقة العربية، وجهودهما الحثيثة لمساندة ودعم الدول الشقيقة على وجه الخصوص، ومواصلة العمل على توحيد الصف العربي وتضامنه لمواجهة التحديات التي تواجه المنطقة، وذلك كركيزة أساسية لصون الأمن والاستقرار فى الوطن العربي.

وعلم موقع «نيوز رووم» من مصادر خليجية مطلعة، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيزور السعودية خلال ساعات للقاء ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.

الرئيس السيسي يزور السعودية

أضافت المصادر أن السيسي وبن سلمان سيبحثان، اليوم الخميس، عددا من الملفات الإقليمية والقضية الفلسطينية للوقوف على آخر المستجدات، فضلا عن بحث القضايا ذات الاهتمام المشترك .

وأشارت المصادر إلى أن الرئيس السيسي سيعود مساء اليوم إلى القاهرة.

وكان الرئيس السيسي، قد تلقى أمس، اتصالًا هاتفيًا من إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي.

العلاقات بين مصر وفرنسا

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاتصال تناول تطورات العلاقات الثنائية المتميزة بين مصر وفرنسا، حيث تم التأكيد على أهمية مواصلة العمل المشترك لتعزيز كافة جوانب التعاون، وتفعيل اتفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.

 

وأشار السفير محمد الشناوي المتحدث الرسمي إلى أن الاتصال شهد تبادلًا للرؤى حول مستجدات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس الجهود المصرية المكثفة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح الرهائن والأسرى، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية، في ظل تفاقم الأزمة الإنسانية داخل القطاع.

رفض محاولات تهجير الشعب الفلسطيني

في هذا السياق، أكد الرئيس السيسي موقف مصر الثابت والرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني خارج أرضه، أو المساس بحقوقه المشروعة، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على حدود ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

وأضاف المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب عن تقديره الكبير للمساعي المصرية الرامية إلى وقف الحرب، مشددًا على أهمية التوصل إلى تسوية عادلة وشاملة للقضية الفلسطينية، استنادًا إلى حل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية، إلى جانب ضرورة الإسراع في بدء عملية إعادة إعمار قطاع غزة. 

من جانبه، جدد الرئيس السيسي ترحيب مصر بقرار فرنسا الاعتزام بالاعتراف بالدولة الفلسطينية في سبتمبر ٢٠٢٥، معتبراً أن هذه الخطوة تمثل تقدمًا مهمًا على طريق إنصاف الشعب الفلسطيني وتمكينه من نيل حقوقه كاملة.

وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيسين أكدا عزمهما على مواصلة وتعزيز التنسيق المشترك بين مصر وفرنسا، لا سيّما في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، خاصة مع التوافق في الرؤى تجاه غالبية القضايا والأزمات ذات الاهتمام المشترك، بما يعكس عمق العلاقات الاستراتيجية بين البلدين.

تم نسخ الرابط