ناجى الشهابى يثمن حزم وزير الخارجية في حماية السفارات المصرية ومواجهة المخططات

وجه ناجى الشهابى، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، التحية والتقدير لمعالي وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي على جهوده المتميزة منذ توليه مهام منصبه، وآخرها مواجهته الحاسمة لمخططات جماعة الإخوان الإرهابية ضد السفارات المصرية بالخارج.
وأضاف ناجى الشهابى: لقد أثبتت هذه الجهود أن الدبلوماسية المصرية قادرة على حماية مصالح الوطن في كل مكان، وأن الدولة المصرية حريصة على سيادتها وأمن أبنائها، وتفرض احترام القانون الدولي دون صخب أو مبالغة. ما تحقق من اعتذار وزير الخارجية الهولندي وتعهد بلاده بتكثيف الحماية للسفارة المصرية في هولندا، هو دليل ملموس على قوة الدولة المصرية وحزمها، وعلى احترام المجتمع الدولي للجهود الدبلوماسية المصرية المتواصلة.
حماية سيادتها ومصالحها الوطنية
وأشار رئيس حزب الجيل إلى أن مثل هذه المواقف تؤكد قدرة القاهرة على التصدي لأي تجاوزات تستهدف مصالحها، وأن الرد الحاسم على محاولات الاعتداء على بعثاتها الدبلوماسية في الخارج رسالة واضحة بأن مصر لا تتهاون في حماية أبنائها ومصالحها، وأنها تمتلك أدوات القوة السياسية والقانونية والدبلوماسية لتحقيق ذلك.
وختم ناجى الشهابى تصريحه بالتأكيد على أن الانتصارات الصامتة التي تحققها مصر في ميادين متعددة، وخاصة في المجال الدبلوماسي، تعكس عقلية الدولة المصرية في حماية سيادتها ومصالحها الوطنية، وتعزز مكانتها الدولية، وتؤكد أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات أو مؤامرات تُدبر ضدها في الخارج، بما يضمن استمرار استقرار الوطن وأمن مواطنيه في كل مكان.
وشهدت منطقة السفارة الهولندية في القاهرة تجمعاً سلمياً شارك فيه عدد من الأطفال وعائلاتهم، للتعبير عن رفضهم القاطع للتعدي الذي وقع مؤخراً على سفارة مصر في هولندا. رفع الأطفال لافتات وشعارات تدعو إلى احترام السيادة وحماية البعثات الدبلوماسية، مؤكدين على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين بعيداً عن أي تجاوزات.
وشهدت الوقفة مشاركة من مختلف الفئات العمرية، حيث جدد المشاركون دعمهم الكامل لمصر وحقوقها في تأمين سفاراتها في الخارج. وأكد المحتجون على أهمية الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتجاوز الخلافات وحماية الروابط بين مصر وهولندا.
وقد عبر المحتجون عن استيائهم الشديد من الصمت الهولندي تجاه ما وصفوه بـ"تقصير أمني فاضح"، متسائلين: "أين كانت الشرطة الهولندية؟ ولماذا تُركت سفارة بلدنا دون حماية؟".
وشدد المتظاهرون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتدا