انطلاق فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" لتوعية العمال بالشرقية والوادى الجديد

نفذت مديرية العمل بالوادي الجديد، وبالتنسيق مع وحدة الأمومة والطفولة بالوحدة المحلية بباريس، حملة تفتيشية على عدد من المنشآت بمدينة باريس شملت متابعة عمالة الأطفال والتأكد من الالتزام باشتراطات السلامة والصحة المهنية، وذلك تنفيذًا لتوجيهات وزير العمل محمد جبران بزيادة حملات التفتيش لحماية الأطفال من أسوأ أشكال العمل وتطبيق القانون ضد المخالفين، إلى جانب توعية أصحاب الأعمال بمخاطر تشغيل الأطفال.
انطلاق فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" لتوعية العمال بالشرقية والوادى الجديد
كما نظمت المديرية ندوة توعوية بمقر الشركة المصرية للاتصالات بالخارجة في إطار مبادرة "سلامتك تهمنا" التي أطلقها وزير العمل، وبمشاركة 22 من العاملين بالشركة، حيث تناولت الندوة محاور أساسية حول قانون العمل الجديد 14 لسنة 2025، والمخاطر الفيزيائية والكيميائية وطرق الوقاية منها، وآليات التعامل مع إصابات العمل والحوادث الجسيمة وخطط الطوارئ، وذلك في إطار نشر ثقافة السلامة والصحة المهنية وتأمين بيئة العمل لجميع العاملين.
وقال أحمد طليب مدير مديرية العمل بالوادي الجديد إن تكثيف الحملات والندوات يأتي في ضوء حرص الوزارة على حماية الأطفال ورعاية حقوقهم، ونشر ثقافة السلامة والصحة المهنية بين العاملين، بما يسهم في توفير بيئة عمل آمنة وتحقيق التوازن بين أطراف العملية الإنتاجية.
في سياق متصل أطلقت مديرية العمل بالشرقية فعاليات مبادرة "سلامتك تهمنا" بجامعة الزقازيق، وذلك بكلية الطب البيطري وكلية التربية، تحت رعاية وزير العمل محمد جبران، وبإشراف مدير المديرية أحمد عبد الهادي، وبحضور عمداء الكليتين وعدد من أعضاء هيئة التدريس ومسؤولي السلامة والعاملين.
وأكد مدير المديرية، أن المبادرة تأتي في إطار تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية لنشر ثقافة السلامة والوقاية من مخاطر بيئة العمل في قطاع التعليم العالي، موضحًا أن الفعاليات تضمنت محاضرات تعريفية حول مفاهيم السلامة والصحة المهنية، والمخاطر في بيئة العمل وطرق السيطرة عليها، إلى جانب أنشطة تفاعلية لتعزيز الوعي بين المشاركين، وذلك ضمن بروتوكول التعاون بين المديرية والجامعة لتطبيق الاستراتيجية الوطنية للسلامة والصحة المهنية بقطاع التعليم العالي.
تُعد السلامة والصحة المهنية ركيزة أساسية لأي بيئة عمل منتجة ومستدامة، وهي لا تقتصر على كونها التزامًا قانونيًا وأخلاقيًا فحسب، بل تُشكل أيضًا عاملًا حاسمًا في تحسين الأداء التشغيلي وسمعة المؤسسات في العصر الرقمي الحالي، أصبح تعزيز الوعي بالسلامة والصحة المهنية أمرًا لا غنى عنه، ليس فقط على أرض الواقع، بل أيضًا في الفضاء الافتراضي.