«سر نجاحي».. كريم محمود عبد العزيز يوجه رسالة حب مؤثرة لزوجته آن رفاعي|فيديو

فاجأ الفنان كريم محمود عبد العزيز الجمهور برسالة عاطفية مؤثرة وجهها لزوجته آن رفاعي، مؤكدًا أن وجودها في حياته هو سر نجاحه الفني والإنساني.
وقال كريم، خلال لقائه في برنامج هي وبس ، المذاع عبر شاشة " دي إن سي، إن زوجته كانت دائمًا السند والداعم الأكبر له في مسيرته، موضحًا أن الحب ليس مجرد كلمات وإنما أفعال يومية وصبر واهتمام متبادل.
الزوجة شريكة النجاح
أوضح الفنان أن زوجته آن لم تكن مجرد رفيقة حياة، بل كانت شريكة نجاح بكل ما تحمله الكلمة من معنى، فهي التي تمنحه الثبات النفسي والدعم المعنوي ليستطيع الاستمرار في عمله الفني.
وأضاف أن الفنان مهما امتلك من موهبة، يظل بحاجة إلى الاستقرار الأسري الذي يمنحه الثقة ويزيد قدرته على الإبداع، وهو ما يجده في أسرته الصغيرة.
كريم محمود عبد العزيز: "آن غيرت حياتي"
وجه كريم رسالة مباشرة لزوجته قائلاً: "أحب أشكرك قدام كل الناس، لأنك غيرتي حياتي وخلتيني إنسان وفنان أحسن"، وأكد أن هذه الكلمات ليست مجرد إطراء، وإنما تعبير صادق عن الامتنان والدعم الذي تلقاه منها طوال سنوات زواجهما، خصوصًا في أوقات التحديات والضغوط الفنية.
قيمة العائلة في حياة الفنان
وتحدث كريم عن والده الفنان الراحل محمود عبد العزيز، موضحًا أنه تعلم منه أن الأسرة هي الداعم الحقيقي للفنان، وأن نجاح أي شخص يبدأ من بيته، وأشار إلى أن والده كان دائمًا ما يؤكد أن العائلة المستقرة هي "القاعدة المتينة" التي يقف عليها أي إنسان ليستطيع مواجهة صعوبات الحياة.
آن رفاعي.. نموذج للزوجة المثالية
وأشاد كريم بزوجته آن رفاعي، قائلاً إنها مثال للزوجة المصرية الأصيلة التي تتحمل المسؤولية وتدعم زوجها بصمت وحب، معتبرًا أن نجاحه الفني خلال السنوات الأخيرة كان بفضل تضحياتها وصبرها، وأكد أنه لا يمكن أن ينسب النجاح لنفسه فقط، بل يجب أن يُحسب أيضًا للشريك الذي يقف خلف الكواليس ويدعم من دون ضجيج.
رسالة حب على الهواء
وأثارت كلمات كريم حالة من التفاعل الكبير بين الجمهور، خاصة بعد أن اختتم حديثه برسالة حب مباشرة لزوجته، قال فيها: "أنا محظوظ بيكي، وربنا يخليكي ليا ولأولادنا"، وأضاف أن التعبير عن الحب علنًا ليس ضعفًا أو مبالغة، بل دليل قوة وصدق، مشيرًا إلى أن العلاقة الزوجية تحتاج دائمًا إلى كلمات تقدير متجددة.
الفنان والإنسان في صورة واحدة
وأكد كريم محمود عبد العزيز أن الجمهور قد يرى الفنان في أدواره على الشاشة، لكنه في النهاية إنسان يحتاج للحب والدعم مثل أي شخص آخر.
وشدد على أن التوازن بين النجاح المهني والاستقرار الأسري هو السر في تقديم فن صادق يصل للجمهور، وهو ما يسعى للحفاظ عليه طوال مشواره.
وفي وقت سابق قام الفنان كريم محمود عبدالعزيز بإلغاء متابعة دينا الشربيني من على مواقع التواصل الاجتماعي وانتشرت في الساعات الماضية تساؤلات وأقاويل عديدة حول أسباب توقيف تصوير فيلم طلقني، بطولة كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، بعد توقف مفاجئ في التصوير اليوم وغدًا.
وأوضح المنتج أحمد فرغلي في تصريحاته لـ ET بالعربي : أن التوقف لا علاقة له بأي شائعات متداولة، مؤكدًا:"التصوير اتوقف بس علشان نضبط شوية تفاصيل إنتاجية، مش أكتر من كده."
وعن احتمالية إلغاء المشروع، شدد فرغلي على أن العمل مستمر ولا توجد أي نية للتوقف النهائي، قائلاً:"إحنا مستمرين في العمل، ومفيش حاجة إطلاقًا".
ويأتي هذا التوقف بعد يوم واحد فقط من نشر كريم محمود عبد العزيز صورة جمعته بزوجته آن الرفاعي عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث علق عليها قائلاً: "بحبك"، في خطوة فسرها البعض بأنها رد مباشر على الشائعات التي اتنشرت مؤخرا.
يُذكر أن فيلم "طلقني" ينتمي إلى نوعية الأعمال الكوميدية الاجتماعية،
فريق عمل فيلم طلقني
تضم قائمة أبطال فيلم طلقني مجموعة متنوعة من الأسماء اللامعة إلى جانب الوجوه الشابة الصاعدة، وتأتي القائمة على النحو التالي: الفنان كريم محمود عبد العزيز، الفنانة دينا الشربيني، الفنان باسم سمرة، الفنان محمد محمود، الفنانة هناء الشوربجي، الفنان محمود حافظ، الفنانة دنيا سامي، وعدد من الوجوه الجديدة التي يتم تقديمها للمرة الأولى من خلال العمل، والفيلم من تأليف الكاتب الكبير أيمن بهجت قمر، الذي يشتهر بأعماله السينمائية ذات الطابع الجماهيري، ويقوم بإخراجه خالد مرعي، أحد أبرز المخرجين في السينما المصرية المعاصرة. أما الإنتاج، فهو من نصيب شركة “نيو سينشري” بالتعاون مع المنتج زيد الكردي.
التعاون الثاني بين كريم ودينا: تجربة ناجحة تتكرر
يأتي فيلم طلقني ليؤكد على الانسجام الفني بين كريم محمود عبد العزيز ودينا الشربيني، بعد أن شاركا سويًا في فيلم “الهنا اللي أنا فيه”، الذي تم عرضه في العام الماضي ولاقى نجاحًا جماهيريًا، بمشاركة كل من ياسمين رئيس، وحاتم صلاح، وهو من تأليف أيمن بهجت قمر أيضًا، وإخراج خالد مرعي، مما يعكس فريق عمل مستقر ومتجانس يعيد التعاون مرة أخرى في مشروع جديد.