وكيل التعليم بالسويس تجتمع بالموجهين لوضع آليات لسد العجز وتحقيق الانضباط
عقدت سماح إبراهيم مدير مديرية التربية والتعليم، اجتماعًا موسعًا مع الموجهين العموم لجميع المواد الدراسية، وذلك بحضور أشرف محمود وكيل المديرية، خالد العياط مدير عام التعليم العام.
جاء الاجتماع في إطار الحرص على انتظام العملية التعليمية، وتحقيق الانضباط الدراسي، إلى جانب العمل على الاستثمار الأمثل للطاقات البشرية داخل المدارس والإدارات التعليمية.
مناقشة موقف العجز والزيادة في هيئات التدريس
خلال الاجتماع، تم استعراض الموقف الراهن للعجز والزيادة في أعضاء هيئات التدريس بجميع الإدارات التعليمية. وأكدت مدير المديرية على ضرورة إعادة توزيع المعلمين وفق الاحتياجات الفعلية، بما يحقق العدالة بين المدارس ويضمن سد العجز بصورة عاجلة. وشددت على أن هذه الخطوة تعد أحد المحاور الأساسية لتحقيق استقرار العملية التعليمية، وحماية مصلحة الطلاب في مختلف المراحل الدراسية.
الاستماع إلى مقترحات الموجهين
وقد أُتيح المجال أمام الموجهين العموم لعرض آرائهم ومقترحاتهم بشأن آليات التنفيذ، والتحديات المحتمل مواجهتها عند إعادة توزيع المعلمين. وتضمنت المناقشات طرح حلول عملية تساعد في تيسير الإجراءات وتسريع وتيرة العمل، مع الأخذ في الاعتبار اختلاف ظروف كل إدارة تعليمية. وأسفر النقاش عن الوصول إلى مجموعة من التوصيات التي من شأنها توفير بيئة تعليمية أكثر انضباطًا، وضمان سرعة التعامل مع أي عجز قد يطرأ مستقبلًا.
تأكيد على التعاون وروح الفريق الواحد
وخلال كلمتها، أكدت الأستاذة سماح إبراهيم على أهمية التنسيق المستمر والتعاون الكامل بين الموجهين العموم والإدارات التعليمية. وأشادت بالجهود التي يبذلها الموجهون في متابعة المدارس ودعم العملية التعليمية، داعية إلى ضرورة استمرار هذا الأداء بروح الفريق الواحد بما ينعكس إيجابًا على مستوى انضباط الدراسة.
تحقيق مصلحة الطلاب أولوية قصوى
كما شددت مدير المديرية على أن الهدف الرئيسي من كل هذه الجهود هو تحقيق مصلحة الطلاب، وضمان حصولهم على تعليم منظم داخل فصول منتظمة يقودها معلمون متخصصون. وأوضحت أن الانضباط الدراسي هو الأساس لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة تحديات المستقبل، وأن الاستثمار في التعليم يعد استثمارًا مباشرًا في مستقبل الوطن.
توصيات وخطة عمل واضحة
وخرج الاجتماع بتوصيات عملية تهدف إلى وضع خطة شاملة ومرنة لإعادة التوزيع، بحيث تضمن استمرارية العملية التعليمية دون أي تعطيل، وتساعد في تحقيق العدالة بين المدارس. وأكد الحاضرون أن التعاون والتواصل المستمر بين جميع أطراف المنظومة التعليمية هو الضمان الحقيقي لتحقيق أهداف الاجتماع على أرض الواقع.
ختام الاجتماع
اختُتم الاجتماع بالتأكيد على أن مديرية التربية والتعليم ستواصل جهودها لتطوير المنظومة التعليمية، وأن العمل بروح جماعية سيظل الركيزة الأساسية لتحقيق الانضباط وضمان نجاح العام الدراسي. كما شددت الأستاذة سماح إبراهيم على ضرورة المتابعة الميدانية والتقييم المستمر لضمان تنفيذ التوصيات وتحقيق أفضل النتائج لصالح الطلاب.
