سامح الصريطي: خدمة المجتمع هدف أساسي للفنان والسياسي على حد سواء|فيديو

أكد الفنان سامح الصريطي، الأمين المساعد للأمانة المركزية للثقافة والفنون في الجبهة الوطنية، أنه لم ينظر يومًا إلى العمل السياسي باعتباره حرفة أو هدفًا شخصيًا، مشيرًا إلى أن اهتمامه الأساسي كان دائمًا الارتباط بالعمل الوطني وخدمة الوطن.

وقال سامح الصريطي خلال لقاء مع الإعلامية لما جبريل في برنامج «ستوديو إكسترا» على قناة إكسترا نيوز: «لم أفكر أبدًا في أن أكون سياسيًا، لكني كنت دومًا مرتبطًا بالعمل الوطني، وما حدث مؤخرًا أنني شعرت بالأمل في التجديد، ووجدت طرحًا مختلفًا جعلني أشعر أن بإمكاني أن أقدم شيئًا حقيقيًا يخدم الناس».

فرصة للتجديد والخدمة العامة

أوضح سامح الصريطي أن لقاءه مع عدد من قيادات الحزب والمؤسسين فتح أمامه آفاقًا جديدة للعمل، قائلاً: «شعرنا أننا أمام فرصة لنكون مركز خبرة يُسهم في اتخاذ قرارات تدعم الوطن، واتفقنا على أن نُعبّر عن آرائنا بوضوح واحترام لكافة الأفكار والتوجهات، طالما تصب في مصلحة مصر».

وأضاف سامح الصريطي أن المرحلة الحالية تمثل بداية جديدة تتسع لكل الأفكار والآراء، مشيرًا إلى أن هذه الفرصة تسمح له ولزملائه بالمساهمة في خدمة الثقافة والفن في مصر، والسعي لتحقيق أهداف تطور القطاع الحيوي الذي يمثل القلب النابض للهوية الوطنية.

الثقافة والفن لكل المواطنين

شدد سامح الصريطي على أهمية وصول الثقافة والفن إلى كل فئات المجتمع، موضحًا أن «الفن ليس للنخبة أو الطبقات الأرستقراطية فقط، بل هو فن جماهيري»، مؤكدًا أن دوره يمتد إلى الارتقاء بالوجدان وزيادة الوعي بالقضايا المختلفة، مما يجعل من الفن أداة للتغيير الإيجابي والتنوير الثقافي في كل أنحاء الوطن.

وأوضح سامح الصريطي أن العمل في هذا القطاع يتطلب جهدًا مستمرًا لتوسيع نطاقه، ليس فقط في المدن الكبرى، بل في المحافظات والقرى، مشيرًا إلى أن الهدف هو تمكين كل مواطن من الاستفادة من الثقافة والفنون، ما يعزز الانتماء الوطني ويقوي الروابط المجتمعية.

تعزيز دور الفنان الوطني

أشار سامح الصريطي إلى أن الفنان له دور مزدوج، فهو يقدم أعمالًا فنية ترفيهية وثقافية، وفي الوقت نفسه يسهم في المبادرات الوطنية التي تخدم المجتمع، قائًلا: «من خلال تواجدي في الجبهة الوطنية، أستطيع توظيف خبرتي الفنية والثقافية لدعم القرارات التي تخدم الوطن وتُعلي من شأن الفن المصري».

وأضاف سامح الصريطي أن الانخراط في العمل الوطني لا يقل أهمية عن العمل الفني، لأنه يساهم في صناعة السياسات الثقافية والفنية التي ترتقي بالمجتمع، مؤكداً أن الفن والثقافة جزء من الهوية الوطنية التي يجب أن تُعزز بكل الوسائل الممكنة.

خدمة المجتمع أولًا

اختتم سامح الصريطي حديثه بالتأكيد على أن الهدف الأساسي لأي فنان أو سياسي هو خدمة الوطن والمواطنين، مشددًا على أن الجمع بين الفن والعمل الوطني يوفر فرصة حقيقية لإحداث تأثير إيجابي في المجتمع.

وشدد سامح الصريطي على أن الانخراط في المبادرات الوطنية يتيح للفنان أن يكون قوة مؤثرة على صعيد الثقافة والسياسة، مع الحفاظ على دوره الفني والثقافي في إلهام الجمهور ونشر الوعي، وهو ما يعكس مسؤولية الفنان تجاه وطنه ومجتمعه.