عاجل

الشتائم ليست محبة.. تحذير ديني من سوء التعامل بالكلمات بين الأصدقاء |فيديو

دينا أبو الخير
دينا أبو الخير

 كشفت الدكتورة، عن خطأ شائع بات ينتشر في مجتمعاتنا، وهو اعتبار تبادل الشتائم بين الأصدقاء نوعًا من التعبير عن القرب أو المحبة، وهو ما وصفته بأنه "فهم مغلوط ومرفوض  شرعًا وأخلاقيًا".

وأكدت في حديثها خلال برنامج "وللنساء نصيب" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن الألفاظ السيئة، واللعن، والقذف ليست مجرد عبارات عابرة بل أفعال تستوجب الوعيد كما ورد في الحديث الشريف، مشيرة إلى أن الرسول صلى الله عليه وسلم شدد على أهمية الكلمة الطيبة وضرورة اجتناب ما لا يُرضي الله عز وجل، سواء كان ذلك في المزاح أو الجد.

الرسول أوصى بالنساء.. والشتائم لا تليق بمكارم الأخلاق

وأوضحت الدكتورة دينا أن من مظاهر الرحمة التي حث عليها الإسلام، ما جاء في قول النبي صلى الله عليه وسلم: "رفقًا بالقوارير"، مشددة على أن هذا الحديث يدل على مكانة المرأة وضرورة التعامل معها برفق ولين، وليس من باب التقليل أو الإهانة.

وفسّرت الحديث الشريف الذي يقول فيه النبي: "أكثر أهل النار من النساء" بأنه لا يحمل اتهامًا عامًا للنساء، وإنما خطاب خاص بنساء العرب في زمن الرسول، والسبب يعود في بعض الشروحات إلى كفران العشير، أي جحود فضل الزوج، مبينة أن هذا الخطاب تنبيهي وليس اتهامي، وينطبق على الرجال والنساء في كل عصر إذا ما وقعوا في نفس السلوك.

الكلمة مسؤولية.. والاعتراف بالفضل خلق نبيل

أشارت الدكتورة دينا إلى أن من تبتعد عن هذه التصرفات وتحافظ على لسانها، لا يصدق عليها الحديث أصلًا، بل تكون قد التزمت بأمر الله وسنة نبيه في التعامل مع الآخرين.

وختمت حديثها بالتأكيد على أن الشتائم لا تعبر عن المحبة ولا تقوي العلاقات، بل تفسدها مع الوقت وتُذهب المروءة، داعية إلى التحلي بالأخلاق الحميدة، والصدق، والاحترام، حتى في أكثر العلاقات قربًا مثل الصداقة أو الزواج.

وفي وقت سابق ‘قالت الدكتورة دينا أبو الخير، الداعية الإسلامية، إن الزواج العرفي قد يكون صحيحًا من الناحية الشرعية إذا توفرت فيه الأركان والشروط التي نص عليها الدين الإسلامي، لكنه في الوقت ذاته يحمل أضرارًا خطيرة لا يمكن تجاهلها، خاصة في ظل غياب التوثيق القانوني الذي يؤدي في كثير من الأحيان إلى ضياع الحقوق وظهور مشكلات أسرية واجتماعية جسيمة.

تم نسخ الرابط