نقيب الأشراف يلتقي رئيس مجلس القضاء الأعلى لتقديم التهنئة بتوليه منصبه

التقى السيد الشريف نقيب السادة الأشراف، اليوم، المستشار عاصم عبد اللطيف الغايش، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، بمكتبه بديوان محكمة النقض، لتقديم التهنئة له بمناسبة توليه منصبه.
جاء ذلك بحضور القاضي محمد عبد العال النائب الأول لرئيس محكمة النقض، عضو مجلس القضاء الأعلى ،و القاضي محمد أبو زيد - نائب رئيس محكمة النقض.
دور وطني كبير
وخلال اللقاء، أعرب السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف عن تمنياته لرئيس محكمة النقض بالتوفيق والسداد فى رئاسته لمحكمة النقض ومجلس القضاء الأعلى، مؤكداً على الدور الوطني الذي تضطلع به محكمة النقض في ترسيخ مبادئ العدالة وتعزيز سيادة القانون.
من جانبه، رحب رئيس محكمة النقض بنقيب السادة الأشراف، معرباً عن تقديره لهذه الزيارة الكريمة والتهنئة الصادقة.
وزارة الأوقاف تعقد681 ندوة علمية عن حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات
وتواصل وزارة الأوقاف جهودها في نشر الفكر الوسطي المستنير ، وتنفيذ برامجها الدعوية والعلمية والتثقيفية، حيث عقدت (681) ندوة علمية بجميع محافظات الجمهورية، تحت عنوان:"{إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} .
ضرورة صون الجوارح
تتناول الندوة الحديث عن حفظ الجوارح عن المعاصي والمخالفات"، بهدف التأكيد على ضرورة صون الجوارح عما يغضب الله تعالى، وحفظ الحواس من الوقوع في الآثام.
صلاح القلب واستقامة السلوك
وأوضح العلماء المشاركون أن مراقبة الإنسان لأفعاله وأقواله ونظراته وخواطره استجابة لقوله تعالى: {إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُوْلَئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا}، لها أثر بالغ في صلاح القلب واستقامة السلوك وتهذيب النفس.
كما أبرزت الندوات خطورة انفلات الحواس في دروب المعاصي، وما يترتب على ذلك من فساد في الفرد والمجتمع، مؤكدة أن حفظ الجوارح يمثل ركيزة أساسية لبناء شخصية سوية، وأن الشريعة الإسلامية جاءت لصيانة الضروريات وترسيخ قيم الطهر والعفاف والصلاح.
وأكدت وزارة الأوقاف أن هذه الندوات تأتي ضمن منظومتها الدعوية الشاملة، التي تنفذها على مستوى الجمهورية من خلال "الندوات العلمية"، و"القوافل الدعوية"، و"الأسابيع الثقافية"؛ دعمًا لرسالة المسجد في نشر الوعي الرشيد، وترسيخ القيم الأخلاقية، والإسهام في بناء الإنسان.