خالد بيومي: حقيقة أزمة سحب تراخيص أرض الزمالك بأكتوبر لا تزال غامضة

علّق المحلل والخبير الرياضي خالد بيومي على أزمة سحب تراخيص أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر، مؤكدًا أن الحقيقة لا تزال غير واضحة وسط تضارب المعلومات.

وغرّد بيومي عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" قائلاً: " فيما يخص نادي الزمالك، تظل الحقيقة غالبًا غير واضحة، خاصة مع آخر المستجدات المتعلقة بأراضي 6 أكتوبر، وبيانات وزارة الإسكان وهيئة الحدائق، في حين لم يصدر النادي أي بيان رسمي حتى الآن".

وأشار بيومي إلى أن المعلومات المتداولة حتى الآن تعد اجتهادات شخصية، مما أدى إلى ضبابية الحقائق وعدم وضوح الرؤية أمام الجماهير والمهتمين.

آلية واضحة لحل الأزمة

من جهة آخرى، وقال مصدر داخل نادي الزمالك في تصريحاته: يعقد مسئولو نادى الزمالك برئاسة حسين لبيب جلسة جديدة غدا الخميس مع شريف الشربيني وزير الإسكان والمرافق العمرانية، من أجل الاتفاق على آلية واضحة لحل أزمة أرض النادى بأكتوبر، والتى تم سحبها بقرار من مجلس مدينة 6 أكتوبر.

ويأتي عقد الجلسة غدا كثانى الجلسات، حيث تم الاجتماع بين الوزير ومسئولى النادى أمس الثلاثاء مع التأكيد على سداد كامل قيمة الأرض الخاصة بفرع الزمالك بأكتوبر.

من جانبه فقد أكد حسام المندوه، أمين صندوق نادي الزمالك، أن قضية أرض نادي الزمالك بمدينة 6 أكتوبر تمثل نقطة مفصلية في تاريخ نادي الزمالك، مشيرًا إلى أن مجلس الإدارة كان يُركز على الإنشاءات داخل فرع النادي بمدينة أكتوبر.

وقال حسام المندوة، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي ماركو مراد، خلال برنامج «الماتش»، عبر قناة «صدى البلد»، «قضية أرض النادي بـ6 أكتوبر قضية مهمة ونقطة فاصلة في تاريخ نادي الزمالك، وقرأت بيان وزارة الإسكان وعندي تعليق على أكثر من نقطة في هذا البيان».

وأردف قائلًا: «هناك محاولة منا من أجل تصليح المشاكل الموجودة، نحن طلبنا من وزارة الإسكان التراخيص وعدلنا بعض الرسومات وتم الموافقة عليها بقرار وزاري في سبتمبر 2024، لا بد أن نحصل على مهلة كي نستطيع العمل».

وتابع قائلًا: «نحن طلبنا مهلة من أجل أن ندر دخلًا لنادي الزمالك حتى نتمكن من إكمال مشروع بناء الفرع، وكان يُفترض أن تنتهي مهلتنا في سبتمبر 2026».

وأضاف: «فوجئنا بقرار سحب ترخيص أرض النادي في 6 أكتوبر، والبيان يقول إن القرار صدر في شهر يونيو، ونحن لم يصل إلينا أي إنذار، ونحن متعاقدون مع جهات سيادية، وبالنسبة للجزء الاستثماري فُرض علينا بعض الرسوم وسددناها».