عاجل

نهاد أبو القمصان ساخرة من مقترح ضرب الطلاب بالمدارس: حلوا مشاكل المدرسين أفضل

نهاد أبو القمصان
نهاد أبو القمصان

استنكرت نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، مقترح برلماني، تقدمت به نائبة تطالب فيه بعودة ضرب التلاميذ في المدارس، وانتقاد ما يسمى بالتربية الإيجابية.

وعلقت نهاد أبو القمصان على هذا المقترح: بالنسبة لمقترح  عودة الضرب في المدارس،  كنا بنقوله كده على سبيل الهزار وإن التربية الإيجابية مش عجبانا ويجب استخدام الشبشب،  لكن يوصل الموضوع بأن يصبح مقترح برلماني.. ده كده كتير.

مقترح برلماني بعودة ضرب الطلاب المدارس

 وتابعت عضو المجلس القومي لحقوق الانسان في فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي على منصة "اسنتجرام" ساخرة: أنا عايزة البرلمانية تضع لنا لائحة لأشكال الضرب،  حتى لا نقع في أساتذة ساديين يمسكوا الأولد يطلعوا فيهم عقدهم النفسية، أ وعلانين من انخافض مرتباتهم، مشيرة إلى أنه من الأولى للنائبة أن تنظر لمشاكل المدرسين وتبحث حلها حتى يرحموا أولادنا.

وأردفت نهاد أبو القمصان عضو المجلس القومي لحقوق الانسان: قبل ما نناقش قانون عودة الضرب في المدارس: ترجعوا الفلكة؟ ولا الضرب بالعصا ولا الصفع على الوجه ولا الضرب على  اليد بالمسطرة المعدن اللي ممكن تقطعها، ولا بنبوت الحرافيش.. محتاجين توضيح؟.

وأشارت إلى أنه  كان زمان في الفلاحين يربطوا الأطفال في كراسي ثم يضربوهم على رجليهم، وكانوا يقولوا للبنات اللي هتضرب متلبسشي الجيبة البسي بانطلون عشان هتضربي على رجلك.

واختتمت حديثها: ربنا يهديكم واستمتعوا بالإجازة البرلمانية وسبونا في حالنا عشان كده كتير.

وفي سياق منفصل ردّت نهاد أبو القمصان المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة على استفسار وردها حول كيفية كتابة قائمة المنقولات الزوجية “القايمة” في حالة تقاسم العريس والعروسة تجهيز الشقة "نص بالنص".

وأكدت أبو القمصان أن الوضع الطبيعي هو أن يتكفل العريس بكامل التجهيز باعتبار ذلك من المهر، مضيفة: "المفروض ابنك هو اللي يجهز كل حاجة؛ لكن بسبب الظروف الناس بتتشارك في كل حاجة".

ونصحت نهاد أبو القمصان الأسر بضرورة كتابة فقط ما أحضرته العروس في القايمة، موضحة أن هذا الأسلوب يحفظ لها حقها في حال حدوث أي خلاف مستقبلي، دون أن يتحول إلى خلاف حول المهر أو النية.

 

نهاد أبو القمصان تدافع عن حق العروس في مؤخر صداقها 

وقالت المحامية الحقوقية في فيديو لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام": "المفروض ابنك اللي يجهز كل حاجة وطبعاوطبعا نتيجة الظروف اللي احنا فيها الناس بتتشارك في كل حاجة  لما تيجو تكتبوا في القايمة اكتبوا اللي هي جايباه بس اكتبوا في القايمة إنه إن ده لا يُعد مهر وإن دي الحاجات اللي هي جيباها علشان لو حصل لا قدر الله حاجة المفروض إن هو كان يدفعلها مهر في الأساس فتقدر تاخده فيه مؤخر صداق كبير لو انتو مش عاوزين تكتبوا كل حاجةأو ان انتو تكتبوا كل احاجة ويبقى القايمة دي فيها مهرهاالمقدم لكن المؤخر بيتكتب في العقد".

محطات الألم والوجع 

في وقت سابق، كشفت نهاد أبو القمصان، المحامية الحقوقية ورئيس المركز المصري لحقوق المرأة، عن محطات الألم والوجع التي عاشتها بعد رحيل زوجها، مؤكدة أن فكرة التعافي الكامل من الفقد ليست حقيقية، بل إن التعايش مع الألم هو ما يجعل الحياة تمضي.

وقالت نهاد في منشور مؤثر لها عبر حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات "إنستجرام" - : حكايات الحب.. مراحل التعافى من فقد الحبيب، ناس كثير بتسألنى تعافيتى ازاى بعد فقد جوزك، ودايما الإجابة لم أتعافى رغم أننا فى السنة الخامسة بعد الوفاة لكنى متعايشة مع واقع عاجزة تماما أمامه تعايشت ازاى؟ إياد ابنى قالى ماما أنا أمى وحشتني، انتى دفنى نفسك فى الشغل أنا بجد  نهاد أمى وحشتنى كلام إياد كان صعب قوى، أجبرنى إنى أقابل دكتورة تساعدنى على التعافى من الحزن، أول سنة بعد الوفاة كنت حاسة إنى محبوسة فى قفص زجاج شايفة الناس وسامعاها بقعد فى جلسات مع اصحاب وتجمعات عائلية بس لا قادرة اتكلم ولا أسمع ولا أشارك".

 

تم نسخ الرابط