عاجل

في نسخته الثامنة.. مهرجان مراكش الدولي يعلن عن فتح باب المشاركة للفيلم القصير

مهرجان مراكش
مهرجان مراكش

أعلنت إدارة مهرجان مراكش الدولي للفيلم القصير جدًا، الذي تنظمه جمعية أصدقاء المسرح والسينما بمراكش، فتح باب المشاركة في نسخته الثامنة، خلال الفترة من 5 إلى 8 نوفمبر 2025 بمدينة مراكش .

مهرجان مراكش الدولي 


وأوضح القائمون على المهرجان أن المسابقة موجهة للأفلام الروائية القصيرة، سواء للمخرجين المغاربة أو الأجانب، بهدف تمكينهم من عرض إنتاجاتهم أمام الجمهور وتبادل الخبرات والتجارب السينمائية، فضلًا عن توسيع آفاق تكوينهم الفني.

وجاء شروط المشاركة كما يلي: ألا تتجاوز مدة الفيلم 5 دقائق، أن يكون من إنتاج سنوات 2023 أو 2024 أو 2025، أن يتضمن ترجمة باللغتين الإنجليزية أو الفرنسية، احترام المقدسات الدينية والوطنية والإنسانية، الالتزام بالشروط التقنية والجمالية المتعلقة بالصوت والصورة.

جوائز المهرجان


وتتضمن الدورة الثامنة مجموعة من الجوائز، هي: الجائزة الكبرى، جائزة الإخراج، جائزة التصوير، جائزة السيناريو، جائزة فيلم التحريك.

يشار إلى أن المهرجان يهدف إلى مد الجسور بين صناعة الأفلام القصيرة ومراكش، وتثمين المواهب المحلية من خلال بث أفلامهم القصيرة في منافسة متزامنة مع أفلام المخرجين الدوليين ويسعى لإنشاء منصة لتعزيز صناعة إنتاج الأفلام القصيرة، فضلًا عن تثمين تراث دور السينما المهجورة بالمغرب .

مهرجان القاهرة الدولي 

أزاحت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي، برئاسة الدكتور سامح مهران، الستار عن البوستر الرسمي للدورة الـ 32 من المهرجان، والمقرر إقامتها خلال الفترة من 1 إلى 8 سبتمبر المقبل، والبوستر تصميم الفنان مصطفى عوض.

استلهم فكرته من تمثال حورس

وأوضح عوض في بيان صحفي، أن تصميم البوستر استلهم فكرته من تمثال حورس، رمز الحماية والقوة في الحضارة المصرية القديمة، باعتباره تعبيرًا مباشرًا عن الهوية المصرية وعمقها التاريخي، إلى جانب قدرتها على التأثير والإلهام في الثقافات الأخرى عبر العصور.

تفاصيل بوستر الدورة الـ 32 من مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي

كما كشف مصمم البوستر أن وجود المسرح في خلفية التصميم جاء ليعكس هوية المهرجان ذاته، بوصفه فضاءً مفتوحًا للتجريب والابتكار وتبادل الخبرات بين مسارح العالم.

وعن الألوان، أكد مصطفى عوض أنه اعتمد على تدرجات نارية ساخنة تمنح التصميم طاقة وحيوية، وتجذب عيب المتلقي من الوهلة الأولى، مشيرًا إلى أن هذه الألوان ليست مجرد اختيار جمالي، بل هي مستوحاة من الجداريات والنقوش التي زُينت بها جدران المعابد المصرية القديمة، والتي كانت مصدر إشعاع بصري وثقافي. 

وأوضح مصطفى أن الدمج بين الألوان النارية والملامح الفرعونية يهدف إلى تكريس حضور الهوية المصرية كركيزة أساسية، مع تقديمها في ثوب معاصر يتناسب مع روح المهرجان التجريبي.

وفيما يخص اعتماده على تقنيات الذكاء الاصطناعي في التصميم، أكد الفنان مصطفى عوض أنه بالفعل استعان بها، مشيرًا إلى أنه كان من أوائل من استخدموا هذه التقنية في تصميم البوسترات الرسمية للمهرجانات الفنية، معتبرًا إياها أداة مساعدة شأنها شأن برامج الجرافيك، لكنها في النهاية تترجم فكرة من وحي خياله كفنان.

 

واختتم مصطفى عوض بيانه، مؤكدًا أن الوصول إلى الشكل النهائي للتصميم تطلب جهد عدة أيام من العمل المتواصل، حتى خرج البوستر بما يتناسب مع هوية المهرجان وروحه.

تم نسخ الرابط