إسرائيل: عناصر حماس تهاجم تمركز للواء كفير برفح ومروحيات الجيش تجلي المصابين

أفادت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل عن "إعلام إسرائيلي" أن مسلحين من عناصر حركة حماس يهاجمون نقطة تمركز للواء كفير برفح ومروحيات الجيش تجلي مصابين.
في سياق متصل، كشف إعلام إسرائيلي، نقلاً عن مسؤول، عن مطالبة إسرائيل بالإفراج عن جميع المحتجزين دفعة واحدة كشرط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل.
الحسم النهائي ضد حركة حماس
وأشار الإعلام الإسرائيلي، نقلاً عن المسؤول ذاته، إلى أن "إسرائيل في مرحلة الحسم النهائي ضد حركة حماس"، مؤكداً أن تل أبيب "لن تترك أي محتجز خلفها"، في إشارة واضحة إلى موقفها الحازم تجاه ملف الأسرى والمحتجزين.
ونوه المصدر إلى أن هذه المطالب تأتي في إطار تصعيد العمليات العسكرية بهدف تحقيق أهداف إسرائيلية محددة، بينما أكد على أن المرحلة الراهنة حاسمة في الصراع الدائر في القطاع.
موقف حماس
أعلنت حماس موافقتها على المقترح الجديد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة،ومن جانبه قال المتحدث باسم الخارجية القطرية إن المقترح يكاد يتطابق مع خطة سابقة طرحها المبعوث الأمريكي الخاص.
رد فعل إسرائيلي
من جانبه قال نتنياهو إنه قد تحدث مع وزير الأمن ورئيس الأركان بشأن الخطط لمدينة غزة، مشيرًا إلى أن حماس تحت ضغط هائل في الفترة الحالية.
أشار إلى أن حماس تحت ضغط هائل.
نتنياهو يرفض مقترح حماس
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المقترح الأخير الذي تقدّمت به حركة "حماس" بشأن غزة، رغم موافقة الحركة عليه، مشدداً على موقف حكومته الثابت من ملف الأسرى.
وقال نتنياهو في تصريحات نقلتها وسائل إعلام عبرية: "نقول لا لهذا المقترح"، مطالباً بالإفراج عن جميع الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة دون تجزئة.
من جهته، قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي لهيئة البث الإسرائيلية إن "سياسة إسرائيل لم تتغيّر"، مؤكداً التمسك بموقف الحكومة تجاه حركة "حماس" وملف التفاوض.
وأضاف المكتب: "نحن الآن في المرحلة النهائية من عملية إخضاع حماس، ولن نترك أي مختطف خلفنا".
ويأتي هذا التصعيد في التصريحات وسط جهود إقليمية ودولية مستمرة للتوصل إلى اتفاق تهدئة أو صفقة تبادل أسرى، بعد شهور من القتال العنيف في قطاع غزة وتدهور الأوضاع الإنسانية.