80 ألف جندي استعدادًا لاجتياح غزة.. إسرائيل تُطلق "عربات جدعون 2"

يكثف الجيش الإسرائيلي استعداداته للعملية، التي من المتوقع أن تبدأ في الأسابيع المقبلة، إذ شدد على إرسال أوامر استدعاء لحوالي 60 ألف جندي احتياط، مع تمديد خدمة 20 ألف جندي آخرين، ليصل إجمالي القوات إلى حوالي 80 ألف جندي.
كان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وافق على خطة هجوم برية في مدينة غزة، أطلق عليها اسم "عربات جدعون الثانية". الخطة تشمل إجلاء السكان إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، مع توقعات بأن لا يستجيب جميع السكان لنداء الإجلاء، كما أنه سيتم فتح ممر مخصص لنقل السكان، وتشمل الاستعدادات جوانب عملياتية وخطوات تتعلق بالجهود الإنسانية.
مقترحات الخطة
تشمل الخطة أيضًا إنشاء مستشفيين ميدانيين إضافيين وتوسيع شبكة مراكز توزيع المعدات الإنسانية. كما يهدف الجيش الإسرائيلي إلى الوصول إلى 16 مركزًا، لكنه يحتاج إلى مساعدة أميركية لإكمال هذه العملية.
تهدف العملية إلى الدفع نحو صفقة تبادل أسرى، وإن لم يتم التوصل إلى اتفاق، سيتم توسيع العملية إلى عملية أوسع نطاقًا وفقًا لتعليمات القيادة السياسية. ويعمل الجيش الإسرائيلي بالفعل داخل مدينة غزة، وقد بدأت عمليات إخلاء السكان في بعض الأحياء.
احتلال غزة
أعلنت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الأربعاء، أن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس وافق على خطة عسكرية واسعة النطاق لاحتلال مدينة غزة، قدمها رئيس أركان الجيش الجنرال إيال زامير.
وبحسب الإذاعة، فإن العملية المرتقبة ستحمل اسم "عربات جدعون 2"، وقد صادق كاتس على إصدار نحو 60 ألف أمر استدعاء لجنود الاحتياط، استعدادًا لتنفيذ الهجوم.
وفي تصريحاته حول العملية، قال كاتس: "مع استكمال المهمة، ستتغير ملامح غزة، ولن تبدو كما كانت من قبل"، في إشارة إلى حجم التدمير والتغييرات المتوقعة جراء العملية العسكرية.
تتضمن الخطة عدة مراحل، تبدأ بإنشاء مجمعات سكنية مؤقتة في جنوب قطاع غزة، تضم خيامًا، ومرافق لتوفير المياه والطعام والرعاية الطبية، تمهيدًا لعملية إجلاء واسعة للسكان من مدينة غزة، ومن المتوقع أن تبدأ عملية الإجلاء بعد أسبوعين على الأقل من الآن، من أجل الوصول في النهاية إلى حل يساعد على إنهاء الأزمة.