عاجل

والدة شيماء جمال: إعدام قاتلي ابنتي في نفس شهر مقتلها انتصار من الله والقضاء

الإعلامية شيماء جمال
الإعلامية شيماء جمال وقاتلها

كشفت والدة الإعلامية شيماء جمال حقيقة تنفيذ حكم الإعدام بحق أيمن عبد الفتاح، وحسن الغرابلي، المتهمين بقتل ابنتها، وذلك في القضية المتهمين فيها بإنهاء حياة الإعلامية ودفن جثمانها داخل مزرعة في منطقة البدرشين بمحافظة الجيزة.

إعدام  المتهمين في قتل الإعلامية شيماء جمال 

قالت والدة الإعلامية شيماء جمال في تصريح خاص لـ«نيوز رووم»،  إنها سمعت بخبر تنفيذ حكم الإعدام على قاتلي أبنتها من المواقع الإخبارية، وإنها سعيدة بسماع خبر تنفيذ حكم الإعدام في حق المتهمين، مشيرة إلى أن هذا الحكم أعاد لها جزءًا من حق ابنتها، مؤكدة أن القضاء المصري أنصف ابنتها في نفس الشهر الذي قُتلت فيه، وهو ذات الشهر الذي تم فيه تنفيذ حكم الإعدام بالمتهمين.

وأضافت أنها ستقيم عزاء ابنتها يوم الأربعاء المقبل في منطقة إمبابة بمسقط رأس الإعلامية شيماء جمال، رغم أنها عاشت ونشأت في منطقة الهرم، ولكن إمبابة هي موطنها ووسط أهلها وجيرانها الذين وقفوا إلى جوار الأسرة منذ وقوع الجريمة.

وأوضحت والدة الإعلامية شيماء جمال، أن ابنتها كانت تتمتع بسمعة طيبة داخل الوسط الإعلامي وخارجه، وكانت حريصة على مساعدة الجميع، لافتة إلى أن تنفيذ حكم الإعدام في نفس الشهر يعتبر رسالة من الله عز وجل بأن حق ابنتها لن يضيع.

قضية مقتل الإعلامية شيماء جمال

يذكر أن محكمة جنايات جنوب الجيزة قضت بالإعدام شنقا ضد أيمن عبد الفتاح المتهم بإنهاء حياة زوجته الإعلامية شيماء جمال، وشريكه في الجريمة حسين الغرابلي بعد الاطلاع على رأي مفتي الجمهورية

وبتاريخ 26 يونيو حضر المتهم الثاني حسين الغرابلي، وقرر بأن لديه معلومات عن واقعة مقتل المجني عليها، شارحا أنه تربطه بزوجها أيمن حجاج علاقة منذ 20 عامًا، وقال إنه اشتكى إليه مرارًا من تعنت زوجته وتهديدها له بإفشاء زواجهما وإبلاغ جهة عمله ببعض ما تأخذه عليه لأنه يعمل قاضيا بمجلس الدولة، وأنها طلبت منه مبلغ 3 ملايين جنيه، مقابل أن يفترقا بالطلاق، وتكف عنه أذاها، وأنه انتوى التخلص منها، فاتفقا على قتلها ودفنها للتخلص من جثتها، واستأجر الغرابلي مزرعة وجرى تأهيلها وشراء أدوات الحفر “فأس وكوريك وغلق” لحمل الأتربة وزجاجات بها مياه نار وسلسلة وقفلين لتسهيل جريمتهما

إحالة المتهمين للمحاكمة 

كان النائب العام، أحال المتهمين إلى المحاكمة الجنائية في ختام التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) أضمر التخلص منها إزاء تهديدها له بإفشاء أسرارهما، ومساومته على الكتمان بطلبها مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي معاونته في قتلها، وقَبِل الأخير نظير مبلغٍ مالي وعده المتهم الأول به.

وتبين من التحقيقات أن المتهمين عقدا العزم وبيتا النية على إزهاق روح الإعلامية شيماء جمال، ووضعا لذلك مخططا اتفقا فيه على استئجار مزرعة نائية لقتلها بها وإخفاء جثمانها بقبر يحفرانه فيها، وأشارت النيابة إلى أن المتهمين اشتريا أدوات لحفر القبر، وأعدا مسدسا وقطعة قماشية لإحكام قتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وقيودا حديدية لنقل الجثمان إلى القبر بعد قتلها، ومادة حارقة لتشويه معالمه قبل دفنه.

وأظهرت التحقيقات أنه في اليوم الذي حدداه لتنفيذ مخططهما، استدرجها المتهم الأول إلى المزرعة بدعوى معاينتها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني في انتظاره بها كمخططهما، ولما ظفرا هنالك بها باغتها المتهم الأول بضربات على رأسها بمقبض المسدس، فأفقدها اتزانها وأسقطها أرضا، وجثم مطبقا عليها بيديه وبالقطعة القماشية حتى كتم أنفاسها، بينما أمسك الثاني بها لشل مقاومتها، قاصدين إزهاق روحها حتى أيقنا وفاتها مُحدثَيْنِ بها الإصابات الموصوفة في تقرير الصفة التشريحية، والتي أودت بحياتها، ثم غلّا جثمانها بالقيود والسلاسل وسلكاه في القبر الذي أعداه، وسكبا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

تم نسخ الرابط