"الهلال الأحمر": استمرار توافد قوافل «زاد العزة» إلى غزة.. وموقف مصر ثابت

أكدت الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، أن قوافل الإغاثة الإنسانية ضمن مبادرة "زاد العزة من مصر لغزة" انطلقت منذ 27 يوليو 2025، ولا تزال مستمرة بشكل يومي حتى اليوم، رغم التحديات والصعوبات اللوجستية التي تواجه عمليات التوصيل.
مئات الشاحنات تعبر يوميًا من معبر كرم أبو سالم باتجاه قطاع غزة
وأوضحت إمام، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر قناة "الحياة" مع الإعلامية لبنى عسل، أن مئات الشاحنات تعبر يوميًا من معبر كرم أبو سالم باتجاه قطاع غزة، محملة بآلاف الأطنان من المساعدات، مشيرة إلى أن المواد الغذائية تشكل نحو 91% من إجمالي ما تم تقديمه حتى الآن، إلى جانب كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية.
وأشارت إلى أن آخر قافلة إغاثية وصلت صباح اليوم، موضحة أن إجراءات دخولها بدأت من الثانية فجرًا أمام معبر رفح، ثم انتقلت إلى معبر كرم أبو سالم في السابعة والنصف صباحًا، واستمر تفريغ حمولتها حتى الخامسة والنصف مساءً، مضيفا أن القافلة ضمّت أكثر من 100 ألف سلة غذائية، إلى جانب كميات كبيرة من الدقيق والمستلزمات الطبية.
الجهود الإغاثية المصرية لا تتوقف
ونوهت إمام إلى أن الجهود الإغاثية المصرية لا تتوقف، مؤكدة أن مصر تبذل قصارى جهدها لتأمين دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، رغم الظروف المعقدة على الأرض، مشددة على أن هذه القوافل تأتي في إطار الدور الإنساني والتضامني المصري مع الشعب الفلسطيني.
وأكدت أن الوضع الحالي ما زال في إطار هدنة إنسانية مؤقتة، مشيرة إلى أن مصر تأمل في التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار، بما يسمح بزيادة حجم المساعدات وتسهيل عبورها دون قيود أو شروط مسبقة، مضيفة أن الهلال الأحمر المصري سيظل في طليعة المنظمات العاملة في دعم الشعب الفلسطيني في هذه الظروف الاستثنائية.
انطلاق القافلة المصرية الثامنة عشر من قوافل «زاد العزة»
ومن جانبه، أفاد مراسل قناة «إكسترا نيوز»، محمد عادل، من أمام معبر رفح البري، بانطلاق القافلة المصرية الثامنة عشر من قوافل «زاد العزة» متجهة نحو قطاع غزة، محمّلة بمساعدات إنسانية وإغاثية متنوعة، وذلك عبر معبر كرم أبو سالم.
انطلاق قافلة المساعدات
وأضاف أن القافلة تضم القافلة شاحنات تحمل مواد غذائية أساسية مثل الدقيق والسلال الغذائية المتكاملة، بالإضافة إلى ألبان الأطفال، والأدوية، والمستلزمات الطبية، إلى جانب الوقود والخيام، في محاولة لتلبية احتياجات سكان غزة الذين يعانون أوضاعًا إنسانية متدهورة.