استجابة لـ«نيوز رووم».. محافظ الإسكندرية يتابع أزمة غرق أراضي وشوارع أبيس

تابع الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، صباح اليوم بلاغ العطل الكهربائي الذي حدث داخل محطة صرف زراعي القلعة (محطة الألمان) الواقعة في مدخل أبيس الأولى بحي شرق، والتي تتبع وزارة الري. 

تسبب العطل في توقف عمل المحطة، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في منسوب المياه بمصارف القلعة، جونة زهرة، ودايرة المطار، والتي تعتمد على تصريف مياه محطة التنقية الشرقية.

الإجراءات اللازمة

وجاءت متابعة المحافظ عقب نشر "نيوز رووم" لخبر عن غرق أراضي وشوارع في قرى أبيس بسبب توقف المحطة، حيث أصدر المحافظ توجيهاته الفورية برفع درجة الاستعداد القصوى لدى جميع الجهات المعنية، والتواجد الميداني في موقع العطل لاتخاذ كافة الإجراءات اللازمة للحفاظ على سلامة المواطنين ومواجهة تداعيات توقف تصريف المياه.

من جانبها، أكدت شركة الكهرباء أن العطل كان ناتجًا عن خلل في الموزع الكهربائي الداخلي داخل المحطة، وعلى الفور تم الدفع بعدد وحدتين ديزل لتشغيل المحطة مؤقتًا، لضمان استمرار ضخ المياه والحد من ارتفاع منسوبها حتى الانتهاء من أعمال الإصلاح.

جهود السيطرة على تجمعات المياه

وفي إطار التنسيق بين الأجهزة المختلفة، قامت شركة مياه الشرب والصرف الصحي بدعم جهود السيطرة على تجمعات المياه، حيث تم الدفع بست بدالات من شركة مياه الشرب وعدد من سيارات نزح المياه التابعة لشركة الصرف الصحي.

وبفضل هذه الجهود المتكاملة، تمكنت الفرق الفنية من إصلاح العطل الكهربائي وإعادة التيار الكهربائي للمحطة، لتعاود العمل بكامل طاقتها في وقت قياسي، ما ساهم في استعادة التصريف الطبيعي للمياه وعودة الوضع إلى الاستقرار.

وأكد المحافظ على استمرار رفع حالة التأهب والتواجد الميداني حتى استقرار الموقف بشكل كامل، مشددًا على ضرورة إجراء مراجعة شاملة للبنية التحتية للمحطات الحيوية في المحافظة، ووضع خطط صيانة دورية وأولويات واضحة لتفادي وقوع مثل هذه الأعطال مستقبلاً، وضمان استدامة الخدمات المقدمة للمواطنين.

خسائر فادحة للفلاحين بسبب فيضان مياه الصرف الصحي في أبيس شرق الإسكندرية

تعرضت منطقة أبيس شرق الإسكندرية، خلال الساعات الماضية، إلى فيضان غير مسبوق لمياه الصرف الصحي، مما أدى إلى غرق عدد من الأراضي الزراعية والشوارع الرئيسية، وتعطيل حياة السكان لفترة تجاوزت اليوم الكامل. 

هذه الأزمة أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي عن المنطقة، وتسبب في خسائر فادحة للمزارعين نتيجة تضرر المحاصيل الزراعية، إضافة إلى تسرب المياه إلى داخل المنازل، ما أثار استياء المواطنين ودفعهم للمطالبة بحلول عاجلة.