عاجل

“أم الشعور” تعرف على طريقة أشهر الأكلات الصعيدية التي لا يعرفها إلا أهل الصعيد

أم الشعور
أم الشعور

يعتبر المطبخ الصعيدي جزء أصيل من التراث المصري، حيث يجمع بين البساطة والابتكار في آن واحد ويعتمد في معظم أطباقه على مكونات محلية متاحة مثل الحبوب والخضروات والسمن البلدي والعسل ليقدم وجبات مشبعة ذات نكهة مميزة وعلى الرغم من أن الكثير من الأكلات الصعيدية لا يعرفها سوى أهل الجنوب، إلا أنها تستحق الانتشار لتصبح جزء من المطبخ المصري المعروف عالميا.

“أم الشعور” الصعيدية حلوى بطعم الأصالة

من بين أبرز الحلويات التقليدية في صعيد مصر تبرز أكلة “أم الشعور”، وهي وصفة شعبية متوارثة عبر الأجيال ويقال إن الجدات كن يحضرنها في المناسبات والأعياد، لتكون رمز للكرم واللمة العائلية وتتميز “أم الشعور” بمذاقها الغني وقوامها المقرمش من الخارج والناعم من الداخل حيث تطهى في الفرن وتسقى بالشربات الساخن لتتشبع بالحلاوة.

المكونات الأساسية لوصفة أم الشعور

تعتمد وصفة أم الشعور على مكونات بسيطة متوفرة في كل بيت مصري، وأبرزها:
• 5 بيضات.
• ذرة ملح.
• 2 إلى 3 أكواب من الدقيق (حسب حاجة العجين).
• فانيليا لإضفاء نكهة مميزة.
• 2 كوب من السمنة.

مكونات الشربات
• كوب سكر.
• 2 كوب ماء.
• عصير نصف ليمونة.
• فانيليا.

خطوات تحضير أم الشعور الصعيدية
1. يخفق البيض جيدا مع الفانيليا ورشة الملح.
2. يضاف الدقيق تدريجيًا مع العجن المستمر حتى تتكون عجينة متماسكة.
3. تفرد العجينة باستخدام النشابة أو ماكينة المكرونة، مع رش الدقيق بين كل فردة وأخرى.
4. تقطع العجينة إلى شرائط أو أشكال رفيعة، ثم ترص في صينية فرن بعد نفض الدقيق الزائد عنها.
5. يسكب كوبان من السمنة على العجينة داخل الصينية، وتوضع في فرن ساخن حتى تنضج وتحمر من الجانبين.
6. بعد اختبار نضجها باستخدام شوكة، تُخرج من الفرن ويُصفّى السمن الزائد.
7. تسقى بالشربات الدافئ فور خروجها من الفرن، ثم تعاد لبضع دقائق لاكتساب الطعم الغني.
8. تترك لتتشرب الشربات جيدًا قبل التقديم.

قيمة “أم الشعور” في المطبخ الصعيدي

لا تقتصر “أم الشعور” على كونها حلوى شعبية، بل هي أيضا جزء من الذاكرة الجماعية لأهل الصعيد، حيث كانت تقدم في الأعياد، الأعراس، وحتى في الضيافات العائلية. هذه الأكلة تمثل فلسفة المطبخ الصعيدي القائم على الاستفادة من أبسط المكونات وتحويلها إلى أطباق ذات نكهة مميزة.

المطبخ الصعيدي بين المحلية والعالمية

مع انتشار السياحة وتزايد الاهتمام بالتراث الغذائي، بدأت الأكلات الصعيدية تجذب اهتمام عشاق المطبخ المصري التقليدي. فمثلما اشتهرت الكشري والملوخية عالميا، قد يأتي يوم تحتل فيه وصفات مثل “أم الشعور” مكانة خاصة في المطابخ العالمية، خاصة لمحبي الحلويات الشرقية.

تعد أم الشعور الصعيدية واحدة من أشهى وأبسط الحلويات الشعبية التي لا يعرفها سوى أهل الصعيد، لكنها تستحق أن تنال شهرة أوسع داخل مصر وخارجها. فهذه الوصفة ليست مجرد حلوى، بل هي جزء من الهوية الثقافية والتراثية لأهل الجنوب. إذا كنت تبحث عن تجربة طعام جديدة ومذاق مختلف، فجرب إعداد “أم الشعور” واستمتع بطبق يجمع بين الحلاوة والأصالة.

تم نسخ الرابط