أمام سفارة هولندا بالقاهرة|رجال ونساء بكل الأعمار يشاركون في مظاهرة رفض التعدي

شهدت منطقة السفارة الهولندية في القاهرة تجمعاً سلمياً شارك فيه عدد من الأطفال وعائلاتهم، للتعبير عن رفضهم القاطع للتعدي الذي وقع مؤخراً على سفارة مصر في هولندا. رفع الأطفال لافتات وشعارات تدعو إلى احترام السيادة وحماية البعثات الدبلوماسية، مؤكدين على ضرورة تعزيز العلاقات الأخوية بين البلدين بعيداً عن أي تجاوزات.
وشهدت الوقفة مشاركة من مختلف الفئات العمرية، حيث جدد المشاركون دعمهم الكامل لمصر وحقوقها في تأمين سفاراتها في الخارج. وأكد المحتجون على أهمية الحوار والدبلوماسية كسبيل وحيد لتجاوز الخلافات وحماية الروابط بين مصر وهولندا.
وقد عبر المحتجون عن استيائهم الشديد من الصمت الهولندي تجاه ما وصفوه بـ"تقصير أمني فاضح"، متسائلين: "أين كانت الشرطة الهولندية؟ ولماذا تُركت سفارة بلدنا دون حماية؟".
وشدد المتظاهرون على ضرورة محاسبة المسؤولين عن هذا الاعتداء.
يا هولندا بتحمي مين دول إخوان مسلمين
وهتف عدد من المصريون المتواجدون أمام السفارة الهولندية بالقاهرة اليوم قائلين : «يا هولندا بتحمي مين دول إخوان مسلمين ».. وهتف آخرون : «قفل سفارة مش حرية دي جريمة إرهابية ».
كما رفع المحتجون شعارات ترفض التدخلات المعادية للدولة المصرية، موجهين أصابع الاتهام إلى عناصر من جماعة الإخوان، معتبرين الحادث محاولة مرفوضة لتشويه صورة مصر في الخارج.
كما طالبوا الحكومة الهولندية باتخاذ إجراءات حاسمة لحماية البعثات الدبلوماسية، ومحاسبة المتورطين دون تهاون. وأكد المحتجون أن الشعب المصري يقف صفًا واحدًا خلف مؤسساته الرسمية ضد كل محاولات التخريب والتشويه.
وقد استنكرت الخارجية، اليوم، الاعتداء على سفارتها في لاهاي وطالبت السلطات الهولندية بحمايتها، فيما أبدى الجانب الهولندي أسفه الشديد إزاء هذا الحادث.
هولندا تعتذر عن حادث الاعتداء على السفارة المصرية:
من جانبه، أعرب الوزير الهولندي عن بالغ الأسف إزاء الحادث الفردي الذي وقع أمام مقر السفارة المصرية في لاهاى، مشيراً الي انه تحدث في الأمر مع السلطات الامنية المعنية واعتزامهم تكثيف الإجراءات الأمنية على السفارة المصرية اتساقاً مع المسئوليات التي تقع على عاتق الدولة المضيفة بموجب الاتفاقيات الدولية ذات الصلة،.
كما شدد على العلاقات الوثيقة التي تربط بلاده بمصر والتي تستند على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة والعمل على الارتقاء بالعلاقات الثنائية فى المجالات المختلفة خاصة فى المجال الاقتصادى والتجارى والاستثماري، وتعزيز التعاون في القطاعات المختلفة بما يصب في مصلحة الشعبين.